السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل بخير، ولا نجد الكلمات المناسبة للتعبير عن الشكر لكم، لما تبذلونه في هذا الموقع الرائع.
وأتمنى لكم التوفيق والسداد بإذنه تعالى.
أنا محتار في شخصيتي التي اكتشفت مؤخراً أنها من الشخصيات الحساسة! وذلك من خلال مشاهدة وقراءة البرامج عن ذلك، وأيضاً من خلال قراءتي في تشخيص من هذا الموقع، من قبل الدكتور/ محمد عبد العليم.
1- مشكلة الشخصية الحساسة هي: ارتباطها بضعف الشخصية أو العكس، فلا أعلم ما المسبب للآخر؟! أحياناً ينتابني شعور بالنقص والحزن، وأحياناً أشعر بالنشاط والثقة بالنفس، فلا أرتبك أبدا.
2- لا أحب مواجهة شخص حصل بيني وبينه سوء فهم، وأحياناً أتجنب المواجهة بشتى الطرق، حتى وإن كنت أنا المحق! فشخصيتي مسالمة، ولكنني لست رعديداً أو جباناً، فإذا لزم الأمر دخلت في المواجهة.
مما يزيد في ضيقي، وعدم المواجهة، هو تسارع ضربات القلب عندي، وأنا أعرف أن ذلك هو بسبب زيادة إفراز هرمون ( الادريانين ) في الدم، وهذا الإفراز لا يكون إلا من موقف مخيف، فهل أنا خائف؟!
لا أستطيع تصور ذلك، فما الذي يخيفني؟! ولا يوجد ما يخيف أساساً، سوى شيء في داخلي لم أكتشفه أو لم أتمكن من علاجه!
3- تحسنت حالتي، ولله الحمد، بعدما أصبح لي احتكاك بالمجتمع من خلال العمل، والأصدقاء، ومشاهدة البرامج وخاصة للأشخاص الناجحين في أعمالهم، فعندما كنت صغيراً كنت أوصف بالانطوائي، رغم حركتي الزائدة في المنزل، والعكس تماماً في المدرسة، أو خارج المنزل! وأحياناً ألوم نفسي، كيف كنت كذلك؟! وأخشى أنني سوف ألوم نفسي مستقبلاً مما أنا عليه الآن.
4- شخصيتي متبدلة من شخص لآخر أو من مجموعة لأخرى، فأحياناً أصبح ذا شخصية مرحة، وسريع البديهة وأحياناً أكون العكس.
5- دائماً أحب أن يكون هناك شخص يتكلم عني أو يرافقني في حال رغبت في الحصول على شيء صعب، أو باللغة الانجليزية، ما الحل لهذه الشخصية التي أتعبتني؟ سواء بالعلاج الدوائي أو النفسي، علماً أنني استخدمت الفافرين لمدة سنة تقريباً، وحصل تحسن ملموس، وقد كتبت ذلك في حينه، ولكنه توقف أثناء أخذ العلاج، وليس بعده، أي أن التحسن توقف عند نقطة معينة، ولكن لا تزال هناك شوائب استعصت على الذهاب!
وجزاكم الله خيراً.