السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة في موقع إسلام ويب، والأستاذ الفاضل الدكتور: محمد عبد العليم
تمنياتي لكم بالتوفيق والصحة والسعادة الدائمة.
التعبير يعجز عن وصف المساعدة التي قدمتموها لي، فبارك الله فيكم.
أود إعلامك بأنني انتهيت من استخدام (السيبرالكس)، الجرعة الوقائية، وقبل ثلاثة أشهر من الفترة التي حددتها لي، وهي (6) أشهر، وذلك لأنني -والحمد لله- تحسنت كثيراً، وانتهت جميع المخاوف التي كنت أعاني منها.
أصبحت أسافر وأستمتع بالسفر، وكذلك تولد لي عنصر المواجهة ومناقشة الآخرين، وإقناعهم، وأبدعت في عملي كثيراً، وأصبحت من أصحاب الإنجازات الكبيرة، وقدمت الدراسات العلمية لدائرتي، وساهمت في إنجاز المشاريع التي كان البعض يحلم بتحقيقها، وصرت اسماً معروفاً في مدينتي، وحصلت على مكافآت معنوية ومادية، ولدي عزيمة وإصرار على تحقيق المزيد، وهذا كله بفضل الله تعالى ومساعدتكم.
أما الشيء السلبي في هذه الإنجازات هو حسد المقابل لي في العمل، وإرسال رسائل إحباط، ومحاولة التأثير على عزيمتي، بأي شكل من الأشكال، وهذا ينبع من غريزة الأنانية.
أتمنى أن تجيبوني على الأسئلة التالية:
1- هل هذا التحسن هو بفضل العلاج، أم ممارسة المواجهة والاقتحام، أم الاثنين معاً؟
2- لا زال الخوف من المرض والموت يراودني ولو بنسبة قليلة، والدليل هو عند فحص ضغط الدم يحصل تسارع في دقات القلب، وهذا يؤدي إلى ارتفاع في الضغط مما يسبب لي قلقاً، علماً أني عندما كنت أستخدم الجرعة العلاجية كان ضغطي طبيعياً.
3- الأحلام المزعجة قلّت إلى النصف، ولكن إدمان التفكير السلبي بقي، ولو تحول جزء منه إلى تفكير إيجابي بفضل الإنجازات والعمل المتواصل.
4- ما هو الاكتئاب المزمن؟ وهل لديّ هذا النوع؟ وكيف الخلاص منه؟
وشكراً.