السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دكتور: كنت قد أخبرتني أن الأندرال لا تحبذه أثناء الحمل، وأنا أخطط للحمل، أو بالأحرى زوجي يريده، وأنا متخوفة منه لأنني أتناول الأندرال بالأسبوع مرتين حسب الحاجة وسطيا، وأثناء حملي الأخير الذي أجهض كنت أتناوله بنفس الكمية، وطبيبتي على علم بذلك، وأخبرتني أنه لا يؤثر على الحمل نهائيا.
أنا أعيش بحيرة وخوف، كيف أخطط للحمل والأندرال لا زلت بحاجة إليه؟ هل بعد العلاج من القلق ونوباته يعود مرة أخرى؟ يعني الآن أشفى منها شفاء تاما؟ إلى الآن بين الفينة والأخرى عرض واحد من الأعراض الكثيرة يأتيني، مثل دوخة أو ضيق صدر، وخاصة بالسوق، أو رعشة أو جوع فجائي شديد، رغم أنها كانت مجتمعة عندي أثناء مرضي.
ما أقصده هل أفكر بالحمل الآن وعمر ابني سنة وتسعة شهور؟ وهل ستنتهي عني هذه الأعراض كليا؟ وأنا لي سنة كاملة منذ بدء أول نوبة، وتعالجت شهرين بسلبيرد 50 مع الأنديرال وتحسنت كثيرا.
أرجوكم أفيدوني من أجل الحمل.