السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في شبكة إسلام ويب: بارك الله فيكم، وأجزل لكم الأجر والمثوبة على ما تقدمونه لإخوانكم المسلمين.
سأطرح عليكم استشارتي مباشرة.
أُصبت قبل سنتين بمرض الرهاب الاجتماعي، وأخذت على إثره عقاقير نفسية، وهي سيروكسات 20 mg حبة ونصف حبة 1 mg يومياً، ولله الحمد ارتحت كثيـــراً بعد تناولي إياها، وعدت لطبيعتي قبل المرض، وأصبحت مطمئنة مرتاحة آمنة.
ثم بدأت أترك تلك الحبوب تدريجياً، وأثناء ذلك اكتشفت أني حامل فتركتها مباشرة لعلمي بخطورة بعض الحبوب النفسية على الأجنة وما تسببه من تشوهات وغيرها، ومع بداية الحمل عاد إليّ المرض وعادت أعراضه الكريهة والوضع يزداد سوءاً، لدرجة أني لا أطيق الخروج من منزلي لخوفي الشديد من الناس، والآن أنا حامل في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع، فهل يمكنني الآن تناول تلك العقاقير؟ وهل هناك خطورة منها على الجنين؟
وإذا كانت الإجابة بنعم، فهل يمكنني تناولها بعد الولادة مباشرة، مع العلم أني أودّ إرضاع طفلي الرضاعة الطبيعية، فهل من الممكن أن تؤثر تلك الحبوب على رضيعي أو تسبب له خطراً لا سمح الله؟
وهل تلك الحبوب من النوع الذي يدمن عليه المريض فلا يستطيع الفكاك منه؟
أسأل الله بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يمّن عليكم بالنعيم المقيم والصحة الدائمة، وأن يبارك فيكم ويحفظكم ويرزقكم من خيري الدنيا والآخرة.