السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي: أعاني من أمرين، ومحتار فيهما، قد تتعجبون من كلامي، ولكن هذا واقعي!
أما أمري الأول: فأنا منذ الصغر كنت أرغب في أن أكون في حلقة تحفيظ قرآن كريم، وبعد مرور سنوات وفقني الله بصحبة صالحة، والتحقت بهم في التحفيظ، فشعرت بلذة مجالس الذكر وازداد تعلقي بهم، لكن مشكلتي في هذا الأمر أن والديّ يأمراني أن أبتعد عن التحفيظ لأني مهتم به كثيرا، ومقصر في أداء واجباتي المدرسية، والمعلمون يشتكون من تقصيري، فبماذا تأمروني؟
الأمر الآخر مختلف كثيرا أشد الاختلاف، كنت يوما من الأيام أناصح فتاة لأنها كانت تشكو لي من ظاهرة لديها، ومقصرة في دينها، ومحددة يوما أنها ستنتحر فيه، لأنها تنتمي إلى الإيمو، فبدأت بالنصح لها أقدم لها فلاشات دعوية مؤثرة، وأبين لها ما عليها وما ليس بها .
لقد نجحت في توجيهها التوجيه السليم، وقررت أن أبتعد عنها لأني أحببتها خشية أن تتطور العلاقة، وتفاجأت أنها أحبتني أيضا.
طلبت مني أن أتقدم لها إذا كونت نفسي لأني أول شخص قد دخل قلبها، وأنها راضية بي أشد الرضا، فأنا محتار ومتردد من كوني أريدها، وهي تريدني، ماذا أفعل؟ أفيدوني!