السؤال
أعاني من تساقط كبير في شعر الرأس، واستخدمت أدوية كثيرة لمنع تساقط الشعر، ومنها "هير تون -فور هير اند نيلز- وأخيرًا كان ميجا فيت زنك ".
استخدمتهم لفترات طويلة جدًّا وبكثرة، فقد استخدمت الهير تون 3 مرات يوميًا، ومنع تساقط الشعر فترة قصيرة ثم عاد مرة أخرى، وأخيرًا استخدمت ميجا فيت زنك، واستخدمته بمقدار كبسولة أو كبسولتين يوميًا، وأنا مستمر عليه حاليًا.
وقد لاحظت زيادة تساقط الشعر أكثر من الأول بشكل ملحوظ، خصوصًا مع الوضوء، أو غسل فروة الرأس، مع أني أستخدم باستمرار شامبوهات تمنع تساقط الشعر، مثل: بانتين، وأستخدم معه بديلًا هو زيت بنتيت لمنع تساقط الشعر، ومستمر عليه حتى الآن، وأضع على شعري أيضًا الجل الموجود داخل نبات الصبار، فأنا أقوم بزراعته في المنزل.
وذهبت أمس لطبيب جلدية ونظر لفروة الرأس، وقال لي: إنها بداية صلع وراثي، مع أنه لا يوجد أحد في عائلتي يعاني من صلع، لا الأب، ولا الجد، ولا من ناحية الأم، ولا الأب ولا العم ولا الخال، ولا حتى جد الجد.
وقال لي الدكتور: الحل في حقن الميزوثيرابي، وقال لي: يستحسن ألا أتأخر، وإلا فات الوقت، ولن أستطيع أن أصلح شيئًا، وقال: إنها بتكلفة 250 للحقنة، وهي 8 حقن في فروة الرأس لتعكس الأثر الوراثي، ولكني أشك في صحة كلام الطبيب.
فماذا أفعل، ومن أي شيء أعاني؟