السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دكتوري الفاضل:
ما أعاني منه هو كثرة التبول، ذهبت في أول الأمر لدكتور مسالك بولية وعمل لي أشعة تلفزيونية وتحليل بول ودم والحمد لله سليم، ووصف لي علاج سيبروباي 500 مجم ومسكن للألم وفوار (منتج مصري) والحمد لله زالت الأعراض، وبعد أسبوع تقريبا سافرت وقمت بحشر البول واستخدام العادة السرية ثم عادت لي نفس الأعراض - كثرة التبول - ولكن دون وجود حرقة، ثم بعد ذلك ذهبت إلى نفس الدكتور وقال اعمل تحليل بول، ولم يجد عندي أي شيء والحمد لله، وقال لي إن ما تعاني منه هو مثانة عصبية (لم أستوعب الأمر الذي قاله لي)، ثم ذهبت بعد ذلك للاستشاري، ثم عمل لي فحص سرير بالكشف عن الدوالي ولم يجد شيئا والحمد لله، ثم بعد ذلك تم الكشف على البروستاتا وتم تحليل البول فوجد الآتي:-
1- صديدا بنسبة قليلة.
2- دما.
3- بكتريا.
ووصف لي العلاج بكتول وزيفو وكاردوراولا، هناك تحسن خفيف، مع أنني أستخدمه تقريبا لمدة تزيد عن الأسبوعين، ولكن يوجد حرارة تمتد من رأس القضيب إلى فتحة الشرج.
علماً أن لدي إمساكا وغازات بطنية وعسرا في الهضم، وقد كنت أعاني من القولون أثناء خروج الغازات أشعر براحة وأيضاً عند الإمساك.
علماً أن هذا الأمر قد يصيبني بحالة من الاكتئاب والانطواء عن البشر، وأنا كثير التفكير في هذا المرض، وأخاف أن يؤثر عليّ في زواجي، علماً أن زواجي قريب، وهل مدة العلاج طويلة؟ وهل هذا الاحتقان يزول مع الزواج أم الالتهاب؟
وجزاكم الله خيراً ورزقكم الجنة.