السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عمري الآن 30 عاماً، وأعمل كمحاضر في جامعة، بدأت مشكلتي وأنا عمري 18 عاماً، وكان لي صديق ويرافقني، وكنت غير مرتاح له نفسياً، وكان يخلق لي المشاكل كثيراً، وتعبت منه نفسيا كثير، وصرت كل ما أرى هذا الشخص أخاف منه، ونفسيتي تتعب كثيراً، حتى كل ما أسمع واحداً مثل اسمه أخاف وأتنكد كثيراً.
حاولت أنسي الموضوع، وبعدها بدأت امتحانات الثانوية العامة، وأثناء الامتحانات صار معي رجفة في اليدين، وجفاف بالفم.
انتهت الامتحانات وحصلت على معدل 79، وبعدها دخلت الجامعة، وبدأت أشجع حالي أنه أنسى هذا الشخص وصارت الأمور أحسن.
أنا في الجامعة في السنة الثالثة فجأة تذكرت الماضي وتعبت نفسيتي كثيرا كثيرا، وما حكيت لا حد عن موضوع هذا الشخص حتى الآن.
دام هذا الأمر كثيرا، وبدأت تراودني بعض الأشياء، أحس حالي أني مريض.
تطورت الحالة كثيراً، وبدأت أعاني من الاكتئاب كثيراً، وكنت أتمنى أذهب عند طبيب نفسي يعالجني، ويقدم لي دواءً لكي أشفى.
طلبت من والدي يرسلني إلى طبيب، فذهبت إليه وكان طبيبا باطنيا جراحا، وأعطاني إبرة، وكتب لي علاجا نسيت اسمه، وبعد ما خرجنا من عند الطبيب شعرت براحة كبيرة، لأنه كتب لي علاجا، وصرت أحكي في نفسي إن شاء الله مع هذا العلاج أتماثل للشفاء، وفعلاً بالإرادة والعبادة، والتقرب من الله ذهب الاكتئاب.
مرت ثمان سنين تقريبا، وكانت أموري جيدة، ولكن حدث قبل أيام فقط 28/1/2012م بدأت أتذكر الماضي، ورجعت كما كنت، وأنا الآن متعب نفسياً، ومكتئب كثيراً، وتمنيت لو أن عندي العلاج الذي كتبه الدكتور لي قبل سنوات.
أنا الآن متعب، وتزيد حالتي سوءاً بعد الساعة 9 مساءً ولكن في الصباح وحتى المغرب أكون أفضل، وما أعرف لماذا هكذا أصير.
بشكل عام عند المساء أشعر بالأمور التالية:
اكتئاب، وعدم الرغبة في الكلام، والتفكير بالماضي، وعدم الشعور بلذة الحياة، والإحساس بأني مريض ومصاب بالأمراض.
عندما أنظر إلى الناس يضحكون أتمنى أن أكون مثلهم بلا هموم، ولكن لا أحسدهم بفضل الله، أفضل الموت على البقاء.
من الأعراض الجسدية التالي:
وجع عام بالجسم، وتعب بالأعصاب، ورجفة باليدين، ووجع في الحلق، وتوتر، واختناق بالصدر، ووجع في الخصيتين، وضيق بالصدر، وارتخاء بالجسم، ومعاناة من الاكتئاب، والشعور بأن جسمي به حرارة حتى في البرد، وعندها أخلع بعض الملابس لأرتاح!
لذا أرجو منكم إخوتي الفضلاء تفسير ما هي مشكلتي؟ وأن تكتبوا لي علاجاً يساعدني على التخلص من التفكير بالاكتئاب الذي أعيشه، ولكي أرجع محباً للحياة وحيوياً.
علماً أني أحاول أتخلص من وضعي الحالي، ولكن لا أقدر، وأرجع للتفكير، فأنا أريد إكمال الدكتوراه، ولكن هذه الأمور قللت من معنوياتي لإكمال الدكتوراه وتحقيق أهدافي.
أرجو منكم إفادتي وكتابة علاج لي بأسرع وقت، فضلاً لا أمراً واشرحوا لي مشكلتي لكي أعرف ما هو سبب حالتي؟ واكتبوا لي علاجاً (مع ذكر وقت تناول العلاج وكم الكمية الموصى بأخذها، ومتى أتوقف عن أخذه).
الله يجزيكم الخير ويبارك بكم.