السؤال
السلام عليكم.
عملت في مكان ما، واستعملت فيه الماء المالح لغسيل الشعر, ومنذ ذلك اليوم بدأ شعري بالتساقط -من عام 2007 حتى الآن- والتساقط ما زال مستمرا.
في بداية ظهور التساقط في شعري قلت ممكن أن تكون هذه مرحلة وتنتهي, لكن استمر التساقط كل هذه المدة, ولم ألاحظ إلا وأنني أصلع وشعري خفيف جدا، ذهبت إلى دكتور في مصر فكتب لي لوسيون, استعملته أسبوعين ولم تظهر أي نتيجة تحسن, واستعلمت مينوكسيديل ولم أستمر عليه, واشتريت جهاز ليزر للشعر ولكني لا أشعر بتحسن, وتوقفت عن استخدامه.
في مرحلة سقوط شعري كنت أمسكه بيدي وكانت يدي تمتلئ شعرا، الآن شعري فيه قشرة ودهون تحت سطح الجلد, والقشرة نزلت على حواجبي, وداخل حواجبي طبقات مكونة من القشرة, حتى أن شعر حواجبي بدأ في التساقط . ( حتى رأسي لا تظهر عليه القشرة لكن لما أمشي أيدي على رأسي أو أفرك شعري ألاقي قشرة في يدي) القشرة ملتصقة في جلدة الرأس.
كانت هذه المرحلة السابقة من 2007 إلى 2009 مرحلة صعبة حيث كنت دائم التفكير, وكنت ألاحظ سقوط شعر البطن والصدر, أنا لا أفهم هل لهذا علاقة بتساقط شعر الرأس أم لا؟ وأحيانا أحس بصداع ووجع في الرأس من كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر, حيث أني أجلس تقريبا ما يعادل 15 ساعة كل يوم.
نزلت مصر الصيف الفائت وذهبت إلى دكتور, واستعملت في 3 جلسات حقن ميثوثرابي, والحقيقة بدأ شعري ينمو من جديد, ثم أوقفت الجلسات بسبب سفري إلى السعودية, ولا أعرف ماذا أفعل, فتساقط الشعر مستمر طول هذه المدة, هل هذا صلع وراثي, أم مرض, أم سوء تغذية؟ علما أني غير مهتم بالأكل, يعني كل أكلي من خارج البيت.
إضافة إلى الحكة الموجودة في رأسي, وأحيانا في جسمي كله -رقبتي وظهري-, علما أني لا أغسل شعري بماء مالح بل أغسله بمياه معدنية, أتمنى أن ينمو شعري من جديد, فقد كان شعري جميلا جدا, وكنت أتباهى به, وكنت مهتما به جدا.
هل ممارسة العادة السرية لفترة طويلة من الزمن تكون سببا في ذلك؟ هنالك أسباب كثيرة ولا أعرف السبب الحقيقي, ولماذا التساقط ما يزال مستمرا طول هذه المرحلة؟ ولماذا هذا الضعيف فيه؟
أرجو أن تكونوا فهمتم رسالتي, كما أرجو مساعدتكم, وآسف على الإطالة.
شاكرين لكم حسن تعاونكم.