السؤال
أولا أحب أن أتقدم بخالص الشكر لهذا المنتدى الجميل الذي ساهم في تطوير فكر الشباب، ومساعدتهم على الوصول إلى ربهم وخالقهم وراحمهم، جل شأنه.
سؤالي: أنا شاب حاصل على بكالوريوس علوم الفيزياء والليزر, والحمد علاقتي بربي أحسبها على ما يرام, وسمعتي حسنة بين الناس, والمفترض أن أخطب فتاة صالحة حيث إنه متوفر لي معظم أسباب الزواج من الناحية المادية, والفكرية, والدينية, وتحمل المسؤولية، ولكن عندي اعتقاد في نفسي، ولا يعرفه أحد أني كلما خطرت على بالي فتاة صالحة أعاتب نفسي وأقول: كيف لمثلك أن ينام مع من عنده كل هذا الصلاح والتقوى –أقصد صلاح الفتاة-؟ وألوم نفسي وأقبحها وأقول إن أمثال هذه الفتيات الصالحات يحتجن إلى ملك وليس إلى بشر.
والله إني محرج من ذكر السؤال, لكن المشكلة أن أهلي يلحووا علي, ولا أستطيع أن أصارحهم بما في نفسي, فهل لهذه المشكلة حل؟ وهل وجودها دليل على قلة الإيمان؟ وهل لو عزفت عن الزواج أقع في الإثم؟
وشكرا لكم, وجزاكم الله خيرا.