السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي لا داعي أن أكذب عليكم، ولو بكلمة فالحالة معي من خمس سنوات.
البداية وسواس في الصلاة، ووسواس في الوضوء حتى أني أحس بقطرات البول -الله يعزكم- تتناثر.
أنام الساعة 7 صباحا، وأستيقظ عند الساعة 4 عصرا، وأبدأ بالخوف والتوتر حتى أني أذهب لأصلي في المسجد ثم أرجع وأعيد صلاتي في البيت.
استمريت في هذه الحالة سنين حتى أني أكلم الناس في الموضوع، الكل يقول: لا توسوس، وأنا أعرف أنهم لا يريدون أن يساعدوني، الخوف الآن اشتد أكثر من العام الماضي صار لي سنة ونصف غير السنوات التي مضت في وسواس الصلاة، وصل الوسواس إلى الأسنان أصلحت بعض الأسنان، وتوقفت عليها لأسباب منها الخوف من المواعيد، الخوف من الشغل، الخوف من كل شيء حتى أني إذا أستيقظت من النوم أحك أسناني بلساني طوال اليوم.
مارست الرياضة وعملت برنامجا كل يوم أمشي، ولكني أفكر كثيرا حتى أدى ذلك إلى غثيان ودوخة.
والآن انكسرت حشوة من ضرسي، فتخوفت وأصبحت طول اليوم أحك لساني على أسناني وأشك فيها، نادرا ما أختلط بالمجتمعات، وأفكر كثيرا إذا ذهبت سواء مناسبة أو سوق أو غير ذلك.
الحياة أصبحت مللا وضيقا، حتى أني أدعو على نفسي بالموت، طبعا ليس عندي عمل ولا شيء (عاطل) الموت أرحم لي من هذه الحالة.
كل يوم أوسوس في الأسنان حتى أني أبكي - الله يعزكم - بدورة المياه تحت الدش.
كل يوم أشرب يانسون، أما الطرب فكل يوم أسمعه، مع أني أحافظ على صلاتي -والحمد لله- هل من علاج لهذه الحالة؟