السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 21عاماً، أعاني من الصلع، عندما كنت صغيرة لم ينم لي شعر إلا عند 4 سنين أو أكثر، وكان ناعماً وخفيفاً.
بعد مرحلة البلوغ بدأ يخف تدريجياً، حتى أصبحت صلعاء تقريباً إلا من بعض الشعر الذي لا يغطي فروة رأسي، جربت الكثير من العلاجات الطبيعية كالزيوت والثوم وغيرها، وأيضاً ذهبت إلى أكثر من دكتور أولهم أعطاني (بانتوجار ولوسيون) لتغذية الشعر، وحقن لي رأسي بحقنة ( ديبروفوس) ولم أكن أعلم أنه ليس علاجاً للشعر وقتها.
استمريت عليه قدر مرتين في الأسبوع لمدة 6 أشهر شعرت خلال هذه الفترة بأن شعري يزداد سوءاً، وعلمت ((انا كورتيزون)) فتوقفت عن العلاج.
ذهبت أيضاً إلى طبيب آخر فأعطاني فيتامينات للشعر، ولوسيون وأقراص زاناكس، لتحسين حالتي النفسية، واستمريت فترة شهرين ولم أجد أي تحسن على الإطلاق!
بعدها ذهبت لطبيب آخر، طلب تحاليل دم ووظائف كبد وكلى وسونار على المبايض -والحمد لله- النتائج كلها سليمة، ولا أعاني من أي أمراض.
أعطاني دواء بيرفورما تركيز 5% مرتين في اليوم، بالإضافة إلى لوسيون لتغذية الشعر، واستمريت عليه شهرين، ولكن لم ألاحظ تحسناً في شعري، فقط ظهر لي شعر في وجهي، مثل الرجال فتوقفت عن العلاج، وقالوا لي إن شعري سيتساقط أكثر لو توقفت، ولكنه لم يحدث فيه شيء، وأخبرني الطبيب أنه لا يصلح لكل الحالات.
ذهبت بعدها لآخر طبيب الذي قال لي: إن حالتك نادرة، وإنه جزء من هذا الصلع وراثي، والبعض الآخر لا سبب له، وقال لي: لابد أن أعالج (بالميزوثيرابي) ولكنه أخبرني أنه لن يأتي بنتيجة أكيدة معي فلم أبدأ الحقن.
سمعت عن علاج في الخلايا الجذعية وأشياء أخرى، ولكني تعبت حقيقة، ولا أريد أن أجرب شيئاً إلا إن كان مضموناً، لأن رأسي الآن أصبح فيه حساسية جداً، وتؤلمني عند ارتداء الحجاب.
الآن أنا أمشط شعري كل فترة، وأغسله بشامبو طبي، وألبس حجاباً من القطن، فهل يوجد علاج لحالتي؟ وإن لم يوجد، ما الحل بالنسبة لي في وجهة نظركم؟
علماً بأني بنت، وموعد زفافي اقترب، وهذا يسبب لي الإحراج الشديد.
أشكركم، وجزاكم الله خيراً.