السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في الثانية والعشرين من عمري وحيد لأمي, توفي والدي باكراً, أعاني من مشاكل نفسية وإكتئاب أثر سلبا على تحصيلي العلمي, وقد فكرت مليا بالإنتحار, راجعت الكثير من الأطباء النفسيين، ولكن لم أتحسن كثيراً.
أعراض ما أعاني منه قبل العلاج بالأدوية:
1- الخوف: كالخوف من إستعمال المصعد الكهربائي, الخوف من الخروج إلى السبورة في الصف لحل مسألة, الخوف من الظلام.
2- عدم الرضا عن النفس، والشعور الدائم بالتشاؤم.
3- كثرة النوم، والضحك بدون إرادة.
4- الوهن في الجسم والضعف والخمول.
5- الشعور بأن جميع الناس في الطرقات تراقبني أو تتحدث عني حتى أصبح هذا الشعور وسواساً ملازما.
6- عدم القدرة على التفكير والتركيز.
مرحلة ما بعد العلاج:
1- زوال الخوف بنسبة 70%.
2- عدم الضحك.
3- عدم الشعور بمراقبة الناس بالطرقات.
4- التطور في التفكير بنسبة 30%.
5- عدم التشاؤم.
الأعراض التي نجمت بعد الدواء:
1- فقدان الشهوة الجنسية بشكل تام، والتي لم تكن موجودة من قبل.
2- فقدان العاطفة بشكل كامل بحيث أصبحت غير قادر على الحب أو الكراهية، حتى وصل الأمر بعدم الشعور بأي اهتمام فيما لو فقدت الناس حولي حتى أمي.
3-النسيان بشكل دائم، وعدم فهم ما أقرأ في كثير من الأحيان.
4-النوم مازال ملازما لي بشكل دائم.
5- الانفصال عن الواقع، وعن ما يحدث حولي.
وشكرا.