السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة أعيش مع أمي، وأختي مطلقة وعندها بنت، أختي هذه طيبة، ولكن لا أدري ربما أصابتها عقدة من الرجال بسبب طلاقها وأصبحت تكره الرجال، وأصبحت رافضة فكرة الزواج.
وكلما دعت لي أمي بأن يأتيني زوج صالح وما إلى ذلك، تقول لأمي لا تجعليها تعيش في الأحلام، وأنا بصراحة أحزن من قولها، وحينما تتحدث عن ابنتها تقول حينما تكبر ابنتي سأزوجها رجلا صالحا، فلماذا تتمنى لابنتها الخير وأنا لا؟ أنا لا أعلم بنيتها، ولكنها تحطمني بكلامها هذا، ومرة قالت لي أنت لن تتزوجي إلا في الثلاثين أو نهاية العشرين.
كلامها يحزنني، ومرة تقدم خاطب لي عن طريق زوج أختي، وكان يريدني إما أنا أو ابنة خالتي، فقالت لي لا يريدك أنت، ولا تفرضي نفسك في الموضوع لأن بيت خالتي سيزعلون إذا علموا أني أخذته على ابنتهم فهو صديق ابنهم، وابنتهم أولى مني، مع العلم أنه رآني أنا عند بيتنا حينما فتحت له الباب وكنت بحجابي الكامل، وأعجب بي أنا ولم ير ابنة خالتي.
عموماً أنا وابنة خالتي رفضناه لأسباب أخرى.
لكنها كانت فعلاً تحطمني حينما كنا نتحدث في هذا الموضوع تقول لم يكن يريدك أنت، ولا تعرضي نفسك للإحراج، ربما قد أكون حساسة بعض الشيء لكنها فعلاً تجرحني، ودائماً حينما نشور عليها بأي شيء أنا وأمي لا تسمع منّا وكأننا أعداء لها، وإذا قالوا لها الناس نفس رأينا توافق.
لا ندري لماذا أصبحت هكذا بعد طلاقها، لم نكن نحن المتسببين بذلك، وحتى هي حينما تزوجت لم تسمع كلام والدي وأصرت على الزواج بهذا الرجل، أنا لا أريد أن أخسر أختي، ولكنها بأفعالها هذه بت أتضايق منها، فما الحل؟ وكيف أتعامل معها إذا تقدم لي خاطب بدون أن أجرحها؟
وجزاكم الله خيراً.