السؤال
السلام عليكم
أرجو أن تتحملوا طول رسالتي؛ فهي تحكي قصة 8 سنوات مضت.
كنت مرتبطة بشخص، وكنت أحبه، ثم لم أعد أحبه فانفصلنا، وبعد فترة أعجبت بشخص آخر، وصارحت أمي وأختي وبدؤوا يشجعونني على الارتباط به؛ لأنه ذو أخلاق، وكانت أختي تحاول أن تقربنا من بعض، وذات يوم وبعد أن أصبحت أحبه جدا، وبدأت أتغير لأرضيه لأني حقا أحببته، فوجئت بأختي آتية لتخبرني بأنه صارحها بأنه يحبها، وجاءت لتخبرني ماذا تفعل! ضاقت علي نفسي، ورفضت أن أظهر بمظهر المكسورة، فأجبتها بأنها حياتها وهي حرة بها، ولكن أهلي لن يوافقوا لأنها تكبره سنا، لقد جرحتني أكبر جرح في حياتي؛ لأني كنت أنتظر منها أن تواسيني وترفض أن تقبل به، ولكنني صدمت لأنها كانت دائما تقول لي أنني ابنتها التي لم تنجبها، فلم أكن أتوقع أن تفعل بي!
وطبعا بدأ الصراع بينها وبين أهلي وأهله؛ وذلك لفارق السن بينهم، ووجدت نفسي مضطرة لأن أواسيها وأقف بجانبها حتى لا يعرف أحد ما أعاني منه؛ لأني أعتز بكرامتي جدا، وبعد سنتين وجدت الشخص الذي كنت مرتبطا به، جاء ليقول لي أنه مازال يحبني، ويريد الارتباط بي رسميا، ولم أجد أمامي مخرجا سوى هذا، عسى أن أنسى وجعي حين أرزق بأطفال، وقد حدث وتزوجنا ولم يذهب هذا الشخص الذي أحبه عن مخيلتي، ففي كل موقف كنت أتخيل لو كان هو شريك حياتي، وبعد أن تزوجت صدمت بأن زوجي يعاني من مشكلة في الإنجاب، وقد كان مهربي الوحيد هو رغبتي في أن أصبح أماً.
الآن وأنا بداخلي كل هذه الصراعات لم أعد أستطع التعامل مع أختي كما في السابق، وهذا لشعوري لأنها هي السبب في كل أحزاني كما يؤرقني عدم استطاعتي حب زوجي.
أرجو الرد لأني حقا متعبة، فماذا عساي أفعل أفيدوني!