السؤال
السلام عليكم.
عمري 27 عاما, أعاني من سقوط الشعر بغزارة من مقدمة رأسي, ومن الجوانب أيضا, وكذلك القشرة كثيرة جدا أيضا منذ أكثر من 10 سنوات، علمت من طبيب الجلدية أن هذا جين وراثي, وكتب لي هيدرودكس شامبو بيرفكتوديل لمدة شهرين, وخلال الشهرين لاحظت نمو الشعر قليلا في الأماكن التي كان يتساقط بها من قبل، وبمجرد توقفي عن العلاج السابق لاحظت عودة تساقط الشعر مرة أخرى في هذه الأماكن.
بعد ذلك كتب لي الطبيب بخاخة (مينوكسديل) 5% مرة صباحا ومساءا لـ 5 أشهر متواصلة, ولكن في هذا التوقيت أتناول أيضا أدوية لعلاج الوسواس القهري (depreban 80mg & atomox apex 100mg ) وهذه الأدوية السابقة لها أعراضها الجانبية, والتي منها تساقط الشعر.
ومن المؤسف أنني لا بد أن أستمر في تناول أدوية الوسواس لمدة لا تقل عن خمسة أعوام, وربما يصل الأمر إلى 10 أعوام متواصلة, هذا ما أكده الطبيب النفسي.
خلاصة القول: أنني أتناول أدوية نفسية تعمل على تساقط الشعر, وفي الوقت نفسه أستعمل بخاخة مينوكسديل لمنع التساقط المستمر للشعر, كلاهما يناقض الآخر, فهل هناك من حل فعال لمنع تساقط الشعر (بخلاف مينوكسديل) والذي يرجع بمجرد التوقف عن استخدام مينوكسديل؟ وخاصة أنني أتناول أدوية نفسية كما ذكرت من قبل.
هل الميزوثربى الحل الأفضل لتساقط الشعر كما في حالتي؟ وهل سيعود تساقط الشعر أيضا بمجرد التوقف عن الميزوثربى كما هو الحال في مينوكسديل؟
هل يمكن العلاج بالميزوثربى بالاستعانة بأي طبيب جلدية حتى ولو كانت خبرته بسيطة في الميزوثربي؟ وهل التغذية والحالة النفسية أيضا لهما دور في تساقط الشعر بجانب العامل الوراثي؟ وما الأطعمة التي من الممكن أن تمنع تساقط الشعر؟
كما أعاني أيضا من التعرق الشديد تحت الإبطين والوجه واليدين بصورة مزعجة في الصيف, وبدون بذل أي مجهود, بالرغم أن من حولي في نفس المكان لا يتعرقون مثلي أبدا, وهل الأدوية النفسية لها سبب واضح في ذلك أم هذا يتعلق بنوعية الطعام والمشروبات؟ فماذا أفعل؟
بارك الله فيكم, وجعل عملكم العظيم في الموقع ومساعدتكم للآخرين خالصة لوجهه الكريم, وأن تكون في ميزان حسناتكم.
وبالتوفيق الدائم لكم ولكل من ساهم في هذا الموقع العظيم.