السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرفت على شاب، وأتمنى الزواج منه، ولكنه حاليا لا يقدر على الزواج؛ لأنه في مثل عمري ويدرس، وأنا أتمنى أن أتزوج عن حب مثل باقي صديقاتي.
أنتم نصحتموني أن أبتعد عنه -والحمد لله- اقتنعت بنصيحتكم، وحاولت أن أبعد عنه حيث حذفته من جهاز البلاك بيري، وغيرت رقمي، وكل شيء، وحتى حسابي في التوتير غيرته، ولكنه يعود ويتواصل معي عن طريق حسابي في التوتير يبحث عني حتى يجدني، وعندما يجدني يكلمني، ويحزنني كلامه، حيث أنه يمر بظروف جدا سيئة، وأمه جدا قاسية، وأنه يحبني، ولا يجد أحدا بجانبه إلا أنا، وليس لديه أصدقاء.
أنا أعلم ظروفه من قبل أن أتركه، وكان يبكي وهو يكلمني بكاء شديدا، فرجعت إليه مرغمة، أذكره أن ما نفعله حرام، وأني لا أريد الحرام فيبكي، ويحلف بالله أنه يريدني بالحلال، ولكن حتى يتخرج، ولو أني أعلم أن أهلي سيوافقون عليه وهو بدون شهادة لكان تقدم لي، تحزنني ظروفه جدا، ونحن معا نتحدث دائما عن الصلاة وعن ذكر الله -والحمد لله- نحاول أن نبعد عن الحرام.
سؤالي لكم: هل ما أفعله معه في ظروفه الحالية الصعبة يعتبر ذنبا؟ وهل لو تركته وهو بهذه الحالة هل علي ذنب؟ لأني وعدته بأن أبقى وأسانده، ولكني خذلته، أرجوكم أرشدوني إلى الصحيح والطاعة، لا أريد المزيد من الذنوب، ولا أنكر أني أحبه، ولكن أريد راحتي وراحته في الدنيا والآخرة.
أرجوكم ساعدوني بأقرب وقت، أرجوكم.