السؤال
السلام عليكم.
هل مادة المينوكسيديل التي تؤخذ لإعادة إنبات الشعر توثر على المدى الطويل على الهرمونات؟ وهل تسبب تأخرا في الحمل؟ أو تؤثر على الجنين في حال حدوث حمل؟ وهل قطع استخدامه يزيد من تساقط الشعر؟ وما هي المدة المثلى لاستخدامه؟
السلام عليكم.
هل مادة المينوكسيديل التي تؤخذ لإعادة إنبات الشعر توثر على المدى الطويل على الهرمونات؟ وهل تسبب تأخرا في الحمل؟ أو تؤثر على الجنين في حال حدوث حمل؟ وهل قطع استخدامه يزيد من تساقط الشعر؟ وما هي المدة المثلى لاستخدامه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ egiziana حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مادة مينوكسيديل هي أصلا دواء تم صنعه لعلاج ضغط الدم، ووجدوا أن من أعراضه الجانبية نمو الشعر من أماكن سقوطه، وزيادة طول ولون الشعر الناعم الموجود في الجسم، ولذلك تم اعتماده كدواء لنمو الشعر المتساقط، ولكن العيب أن الشعر ما يلبث أن يتساقط مرة أخرى عند التوقف عن استعمال الدواء، ولذلك يجب استعماله تحت إشراف طبيب الجلدية، ومن عيوب الدواء أن الشعر ينمو في مناطق كثيرة من الجسم، وليس فقط في المنطقة التي تساقط منها الشعر، ولذلك يمكن استعماله مرتين في اليوم لفترة وجيزة، ثم مرة واحدة في اليوم لفترة أيضا، ثم مرة واحدة في الأسبوع طول العمر لعلاج تساقط الشعر، مع الحذر من نمو شعر في أماكن غير مرغوب النمو فيها.
وهو دواء لا يؤثر على هرمونات الدورة الشهرية، وبالتالي ليس له تأثير بخصوص تأخر الحمل، ولكن يمنع استخدامه أثناء الحمل، أو للسيدات التي تخطط للحمل في الشهور القادمة.