السؤال
السلام عليكم
أنا طالب جامعي، أبلغ من العمر 20 عاما.
أعاني منذ حوالي 6 أشهر من حالة تقلب مزاج، وهو ما يؤثر على نفسيتي وعلى علاقاتي الاجتماعية، أعاني من القلق والتوتر الدائم والجمود في التفاعل، ومن الظواهر الجديدة الرعشة (في الصباح تحديدا) التأتأة والضبابية، وبلادة في التفكير وتنظيم الأفكار (وهذا من أكثر ما يزعجني), والشعور بالتحقير والتفاهة، وتعظيم نقاط الضعف, وفي مواقف المواجهة أكون فاقدا لإيجاد الكلمات المناسبة للرد، وأحيانا أصبح حساسا لدرجة أن أدنى كلمة أو تصرف يهز ثقتي بنفسي.
ما أشعر به تحديدا (السبب المباشر لظهور الأعراض) هو نتيجة تجربة عاطفية مضطربة نوعا ما (كوني شاب متدين لم أعهد تجارب مسبقة في حياتي)، علما أن هذه الحالة كانت تنتابني مسبقا ولكن نادرا جدا ولفترة قصيرة قبيل الامتحان مثلا (يوم أو يومين أو ثلاثة على الأكثر) أما الآن فهي شبه ملازمة لدرجة أني أكون دائما عبوسا وقلقا.
ونتيجة لهذه الحالة حدثت معي تجارب حياتية فاشلة زادت من حدة مزاجي وتقلبي وقلقي، حتى بت أخاف من مطلق المواجهة، وأشكك في قدراتي, أريد علاجا يزيد من تركيزي وثقتي بنفسي، ويقلل من توتري وقلقي بأقل عوارض جانبية ممكنة.
ألفت نظركم أنه منذ سنة إلى الآن نقصت ما يقارب 10 كلغ, إذا كان لهذا أي اعتبار لديكم.
أتمنى منكم إيجاد علاج لمشكلتي، إيمانا مني بحكمتكم، مع الشكر سلفا.