السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة ولي بنت تبلغ من العمر تسعة أشهر، بعد إنجابها أصبت باكتئاب بعد الولادة، كنت أشعر بأنني سوف أقتلها، وأشعر بضيق إذا رأيتها وغيره.
وذهبت إلى طبيب نفسي، وأخبرني بأني أعاني من اكتئاب ووساوس، ووصف لي السيروكسات 20 لمدة شهرين، ثم أتوقف، ولكني استمررت بتناولها؛ لأنها كانت تمنحني سعادة، وزال الرهاب الاجتماعي الذي كنت أعاني منه.
بعد مرور ستة أشهر تغير الوضع أصبحت حزينة، لم تعد تنفعني الحبوب، وأردت الذهاب لدكتور نفسي، ولكن زوجي رافض لهذه الفكرة، وحتى أنه لم يكن يعلم أني استمررت بتناول السيروكسات، أخبرته بأني أوقفتها، وفكرت بزيادة الجرعة، ولكني خفت؛ لأنني حاولت تركها، فلم أستطع النوم، إضافة للكوابيس والقلق.
أصبحت أتناول نصف حبة منذ شهر تقريبا، لا أرغب بالخروج، متقلبة المزاج، قد أشعر بفرح ورغبة بالخروج، ثم يتغير الوضع بسرعة، وأصبح حزينة، وأشعر بضيق ورغبة بالبكاء، وأنام كثيرًا، وأحلام مزعجة، وعدم التركيز.
ولدي وساوس أني سوف أظل هكذا طوال عمري، وأنه لا علاج لي، وأيضا أخاف من الخروج، ومرات أصاب بحالة من البكاء، وأني سوف أصبح مجنونة ومريضة نفسيا، وقلق وخوف.
أريد حلاً، فأنا لم أعد أطيق هذا الوضع، أرجو مساعدتي وإرشادي.