السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 24 سنة، منذ بضعة أشهر واجهني إحساس عجيب، وهو أنه كان لي صديق وتحدثنا يوما عن بعض الأمور، وخلال حديثنا أردت أن أمزح معه، وأداعبه فقط، فمزحت مزحة معه في الكلام، ولكني لم أكن أعلم أن هذه المزحة ستكون سبب افتراقنا، وبعدما تخاصمنا أنا وصديقي جلست 4 أيام لا يحدثني، ولا أحدثه، وطلبت منه المسامحة، لكن بلا جدوى.
في اليوم الخامس أحسست إحساسًا غريبًا جدًا، لا أعلم ما هو، أحسست ألا أحد في هذا الكون يريدني، أو يتحدث معي، وكأني وحيد في الكون، وشعرت بشيء تغير في منظري لا أعلم، لست أنا الذي كنت في أيامي السابقة مع صديقي!
بعد خصامنا جلست في المنزل شهرين متواصلين، كنت أجلس في المنزل، وأعتقد أني أصبت باكتئاب، والتفكير السيئ، وتغير المزاج، وأصبحت لا أميز اليوم.
بعد فترة أتى لي صاحبي، واعتذر لي وقبلت عذره، ولكن حياتي تغيرت، أصبحت لست أنا الذي كنت في الماضي، تغيرت حياتي، شعور متغير، أو الصدمة أثرت فيّ إلى يومنا هذا.
مزاجي صعب في كل يوم، أفكر وأنا على فراشي وأسأل نفسي: هل يومي جميل أم لا؟ ولكن تراودني إجابة داخلية تقول لا أدري! نومي أصبح صعبًا، وأصبحت أعاني من أرق، فذهبت لإحدى الصيدليات، وقلت له: عندي أرق، فأعطاني دواء اسمه PASSLFLORE لكني لم أحرص عليه.
مزاجي صعب، وأعاني من الصداع، ولا أعلم ماذا أصابني اكتئاب، أم قلق وتوتر؟! لا أعرف! أخاف كل مساء، وأقول لنفسي هل سأنام اليوم أم لا؟
أخاف حتى السفر مع أهلي أو أصدقائي، حينما يراودني سؤالي عن النوم.
لا أريد حالتي هذه أن تدوم، فأرجو منكم المساعدة، وكتابة العلاج المناسب لحالتي.
وجزاكم الله خيرًا.