السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أحب أن أشكركم على ما تقومون به في هذا الموقع من خدمة للإسلام والمسلمين.
مشكلتي بدأت في سن المراهقة، فبعد أن كنت ملتزمة بالدين، وأحضر حلقات التحفيظ باستمرار، ومجالس الذكر، وكنت محافظة على صلواتي والسنن الرواتب، أصبحت بعدها أعاني من الوسواس القهري، وكانت بدايته في أثناء السجود، وكنت أنسى هل سجدت أم لا? ثم انتكست حالتي وأصبحت الصلاة حملا ثقيلا علي، وتراجعت دراستي، ونقص وزني، وكنت من شدة الوسواس أصلي العشاء إلى الساعة 12 ليلاً، وانطويت على نفسي، وكنت دائماً أبكي على حالي.
بحثت في النت عن حالتي، وعرفت أنها الوسواس القهري، واستخدمت بعض الطرق، ولكن لا أستمر عليها، وأهلي رفضوا ذهابي لطبيب نفسي، وذلك خشية كلام الناس، بدأت بالمقاومة والتوكل على الله، وتحسنت حالتي كثيراً، وأصبحت أصلي في ربع ساعة بدل أربع أو خمس ساعات.
الآن أصبحت تأتيني الوساوس عن المرض، وخاصة بعد وفاة قريب لي، ولدي فقر دم نسبته 9، ووزني زاد في آخر سنتين، وأراجع لدى طبيبة تغذية، ما أعانيه الآن هو وسواس المرض، وأشعر كثيراً بالدوار، فهل هو من فقر الدم أم أنه الوسواس؟ وكيف أتعالج منه? صار الوسواس ينتقل من شيء إلى شيء آخر، مثلاً كان لدي وسواس الصلاة، والآن وسواس المرض، وهل هناك دواء يمكنني استخدامه للحد من إلحاح الأفكار؟ وهل هناك ضرر في ترك الوسواس دون علاج وأستمر فقط بالمقاومة؟