السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم وعلى تعاونكم، أنتم بصراحة من أفضل المواقع التي تقدم الخدمة للمسلمين، عموماً نسأل الله العلي العظيم أن يبارك في جهودكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
أما بعد:
أنا شاب -ولله الحمد- أبلغ من العمر الرابعة والعشرين قد عانيت في حياتي من نوبتي صرع الأخيرة كانت قبل قرابة السنة، والتي قبل قبلها بستة أشهر، سؤالي: هل أنا إنسان مريض بالصرع لا بد أن أتعالج منه أو أنه صرع عابر؟
علماً أن حالة الصرع الأولى والثانية كانت بعد بذل مجهود كبير، وخاصة العادة السرية كنت أفعلها ثلاث مرات، ولم أنم كثيراً وتناولت بعض الأدوية مثل: البنادول والبروفين، وكانت حالة الصرع الثانية عبارة عن تشجنات قوية، ولم أتبول وأنتم بكرامة، ولكن خرج الزبد من فمي، وعضيت على لساني، وغطيت في نوم عميق بعدها، وذهبت إلى المستشفى، وأخبروني بأن أشعة الرنين سليمة، لكن لم يعملوا تخطيطًا للدماغ، وأنا الآن أعيش حياتي الطبيعية -ولله الحمد- أسافر أسبوعياً ما يقارب الثمان مائة كيلو لوحدي، وأداوم يوميًا قرابة المائة كيلو، وأبذل مجهودًا، ولكن أحيانًا قليلة أعاني من صداع، وأتت لي قبل فترة عبارة عن تشوش في العين وصداع وغثيان الصداع والغثيان لم يستمر، ولكن التشوش في العين استمر لمدة يومين ثم زال.
علماً بأني أقلعت عن العادة السرية منذ شهرين، وأنا مقبل على الزواج بعد عشرة أشهر، هل هذا الشيء نفسي أم عصبي؟ وجزاكم الله خيراً.