السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ تقريبا 10 سنين وأنا أعاني من الاكتئاب المزمن، وفي بداية إصابتي به أخذني أهلي إلى شيخ قارئ، وقال: إن عندك عين حاسد، واضطررت أن أقص شعري وقتها، ولكن شفيت ولله الحمد.
بعد ذلك رجعت لي الحالة، وكنت أظن أنها عين، وذهبت لشيخ وقال: إن عندك حسدا بسيطا وارتحت، لكن الحالة زادت معي، وكرهتني بحياتي وبأهلي وبصديقاتي، وبعملي، فأنا مدرسة، وكانت تجيئني نوبات هلع، وكنت أنهار وأصيح وأصرخ، وذات مرة حاولت الانتحار ولكن خوفي من ربي منعني.
أنا خائفة كثيرا على نفسي؛ لأني بسبب الاكتئاب بدأت أخبر ناسا كثيرين، وخائفة أن أخسر عائلتي وبالذات أمي؛ لأني أعصب عليها كثيرا.
قررت أن أذهب لدكتور نفسي، وأعطاني علاج (حبوب السيبراليكس) والحمد لله تحسنت بقوة بعد سنة من تناولي له، ولكن في السنة الثانية رجع لي الاكتئاب، وصار أقوى من قبل، وأخبرت الدكتور فأعطاني علاجا آخر (حبوب سوليان) ولكن لم ينفع، وأعطاني علاجا اسمه (حبوب إفكسور) وتعبت منها، وأصبت بجرثومة المعدة.
أنا عندي أيضا نقص فيتامين (د) ومنذ شهر أتعالج منه، ونقص وزني كثيرا وفجأة قررت أن أترك العلاج وألجأ لله سبحانه، ثم للقرآن وللرقية الشرعية كما نصحتني الراقية التي ترقي الناس، فقد قالت: إن عندك مسا عاشقا، وهو الذي يمنعنك من الزواج، وبحكم أني مطلقة وأرفض الخطاب، لكني محتارة في أمري.
سؤالي: هل أترك العلاج النفسي أم لا؟ أرجو الرد بسرعة.