السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغ من العمر 26 عامًا، أتابعكم منذ سنوات، وبعدما بلغ السيل الزبى، وضاقت بي الدنيا أكتب لكم هذه الرسالة، وعيناي تقطر من الدمع ألمًا وحسرةً، وقهرًا، حتى أني لم أهنأ بالنوم منذ ما يقارب 7 سنوات.
أعاني من أرق شديد، وأفكار إلحادية، وأحلم بالجن دومًا، وغالبًا ما أتعارك معهم، وأتحداهم، ولا أخاف منهم، وأحاول أن أكون أنا المسيطر، لكن هذا لا يقلقني كثيرًا، فالذي يقلقني هو أني عندما أغفو أشعر بأن قلبي سيتوقف، وأهب من نومي مرتعبًا.
أنا أؤمن بالموت، لكني لا أعلم ما يحصل لي؟ أفكاري سوداوية، أميل للانتحار، وبعد هذا كله تعرضت للسجن، وتشوهت سمعتي في قضية بشكل لا يوصف، ومع ذلك أحاول السيطرة على نفسي.
والمشكلة الأخرى أني عندما أقوم للصلاة أتثاءب بشكل مبالغ فيه، وكذلك أثناء الصلاة أتثاءب، مع العلم أني غالبًا أتوضأ مع الأذان أي أستعد للصلاة مبكرًا، وأصلي بعد الأذان مباشرة.
لجأت إلى حبوب بنادول نايت، ثم إلى حبوب السوركويل فئة 300 فقط لأرتاح، أنا متعب جدًا، علمًا أني شخص فيه الخير الكثير، أنا أتألم، هل تعلمون ماذا يعني الألم! هل تعلمون ماذا يعني بكاء الرجال؟! لا أريد علاجا، كل ما أريده هو التشخيص، ما الذي أعاني منه؟
أعتذر على الإطالة -رحمكم الله-.