السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا يا دكتور محمد.
أنا صاحب الاستشارتين: (2251604) و(2255178)، وأود أن أقول لك: إني في تحسّن ملحوظ، ولو كان بسيطًا -ولله الحمد-، وأكملت الجرعة 10غم، لمدة شهر، وقد طلبت مني رفعها إلى 20 غم.
استفساري هنا: يوجد (زيلاكس) 20غم، هل يناسب أن أستخدمه بدلًا عن 10غم حبتين، بمقدار حبة من 20 غم؟
أنا لم أَصِفْ جيدًا ما أشكو منه، أنا أشكو من القلق والتوتر والتفكير السلبي، ولديّ بعض المخاوف المختلفة، مثل: السفر لمدينة أخرى، أكون داخل مدينتي طبيعيًا جدًا، ولا أفكر بأي شيء، ولا أخاف، ولكني عندما أسافر لمدينة أخرى أخاف من الطرق الطويلة وغير المأهولة، ومن المرتفعات، وطبيعة عملي السفر اليومي بين المدن، ولكني أعاني من هذه المشكلة، ولديّ خوف ورهبة من الصلاة في المسجد، مع أني كنت من الملتزمين فيها بالصفوف الأولى.
الخوف من الصلاة في المسجد بدأ معي عندما كانت تأتيني نوبة هلع وتسارع في ضربات القلب في الصلاة، فأصبحت أخاف الذهاب، ولكني الآن أفضل، فأصلي بعض المرات في المسجد.
أتخوّف من الأمراض، وأراقب نفسي كثيرًا، ومع (الزيلاكس) أتناول (اندرال)، حبة مساء وحبة صباحًا، وأشعر أنه لا يتجاوب معي في بعض المرات، لديّ خوف وقلق داخلي، وأفكار أتحكم فيها، ومرات لا أتحكم فيها، وأصبحت أعلم كيف أحارب هذه الأفكار -والحمد لله-، منذ بداية العلاج ذهبتْ عني نوبات الهلع، وبقي لديّ الخوف والتوتر والقلق التوقعي.
هل يكفي (الزيلاكس) أم تنصحني بدواء مساعد، وهل سوف أتعالج وأتحسن، وأرجع كما كنت من قبل؟
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.