السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
الطبيب المتميز والرائع د/ محمد عبد العليم.
أنا شاب عمري 32 سنة، وأتعالج من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وفي الوقت الحالي لا أعاني من أي انتكاسة، إلا أن القطب الاكتئاب لدي هو الأقوى والأكثر مسببًا للإعاقة، والمشاكل، والخسائر.
الأدوية التي أتناولها في الوقت الحالي هي:
1- لامكتال 50 : قرصًا في الصباح، وقرصًا في المساء.
2- ليثيوم 400 : قرصين بعد الأكل.
3- سيروكسات 12.5 : قرصًا في الصباح.
في الوقت الحالي أفكر في رفع الجرعة من لامكتال إلى 300 مليجرام في اليوم، وإيقاف الليثيوم؛ وذلك لأن الليثيوم أقوى مع الهوس، والـ لامكتال أقوى مع الاكتئاب أم أبقى على الليثيوم، وأرفع لامكتال إلى 200 مليجرام في اليوم؟
بعد الاستيقاظ من النوم بصفة خاصة يكون مزاجي سيئًا ومتعكرًا، وأشعر بالضيق، ثم يتحسن مزاجي على مدار بقية اليوم، فما السبب في ذلك؟ هل أرفع الجرعة من لامكتال أم أتناول السيروكسات في المساء بدلاً من الصباح؟
أيهما أقوى ضد الاكتئاب ثنائي القطب، لامكتال أم السيروكويل؟ أيهما أفضل في نوبة الاكتئاب الشديد، وتحسين المزاج، الليثيوم أم السيروكويل، بمعنى هل أستخدم السيروكويل مكان الليثيوم؟ هل يدعم الليثيوم فاعلية الأدوية المضادة للاكتئاب مثل السيروكسات ولامكتال؟
كم ساعة يحتاجها كل من لامكتال والسيروكسات بعد تناول الجرعة لكي يبدأ تأثير ومفعول الدواء في العمل؟ أنا في الوقت الحالي أتناول السيروكسات في الصباح؛ لأني قرأت في النشرة الداخلية أن الدواء يسبب الكوابيس والأحلام المزعجة، فهل هذا صحيح؟ وهل يسبب السيروكسات زيادة في نسبة الكوليسترول؟ وما علاج ذلك؟ ما المدة الكافية لتناول السيروكسات والليثيوم؛ لكي يشعر المريض بعدها بالتحسن؟
أعتذر عن الإطالة وكثرة الأسئلة، ولكني أثق في سعة صدركم دائمًا.