السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أم لطفلين، والآن حامل بالطفل الثالث، وعمر حملي (8) أيام، ومشكلتي أني مريضة نفسياً بالاضطراب الوجداني البسيط، منذ (7) سنوات، وقد استشرتكم من قبل، وأخبرتموني أنه يجب أن أشرب علاج ايفكسور (75) مليجرام، لمدة (3) سنوات أقل شيء، وأنا شخصية حساسة واعتمادية، لكني - والحمد لله -أصبحت أعتمد على نفسي، وراغبة بالالتزام بأي شيء لكي أتعافى، بالرغم أن لدي مشكلة عدم الاستطاعة على الاستمرار في أشياء تنعكس سلباً، كالمذاكرة أو متابعة الأطفال، كتعويدهم على النظام والترتيب المهم.
اكتشفت أني حامل، وأنا أشرب ايفكسور، وأخاف أن يشوه الجنين، أيضاً علمت أن البديل (انفرانيل) أعراضه الجانبية أدخلتني المستشفي، هبوط شديد وأضعف نظري أيضاً، ودواء بروزاك شربته فتساقط شعري.
هل هناك بديل أفضل؟ وسمعت أن شرب الدواء بالشهر التاسع خطر، فما الحل؟
وسؤالي التالي: ما معنى الاضطراب الوجداني البسيط؟ وهل سأشفى نهائياً منه أم هو مزمن؟ خصوصاص أن سمعي بدأ يقل، فربما يكون منه.
علماً أن أبي شخصية قلقية، وأمي تأتيها ووسوسة عن الطهارة وعن الله، أتتها وعمرها (45) أيضاً عانيت قبل (4) شهور من صديد بالكلى، وضربت (14) يوماً مضاداً حيوياً، باليوم (2) جرام، ولدي مشكلة بالحوض، استشارة رقم (2115958) فهل الحمل في كل هذه الظروف آمن على صحتي أنا والجنين؟ أم سيكون هناك خطر؟
أرجو إفادتي، والمعذرة على الإطالة.