السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة، ولي تسعة أشهر بالضبط، آخر دورة لي كانت يوم 19_6_2004، وتستمر دورتي خمسة أيام، وبعدها تأخرت، وبعد أربعين يوما بالضبط من التاريخ المذكور عملت تحليل هرمونات الحمل بالدم، وتبين أني حامل.
وثاني يوم ذهبت إلى الدكتور، وأكد الحمل بالجهاز، وأن عمره هو شهر وأربعة أيام، وأعطاني موعد الولادة، وهو يوم 26_3_2005، وقال أن أراجع بعد ثلاثة أسابيع، وأنا راجعت بعد خمسة أسابيع، وتبين للدكتور أن عمر البويضة هو خمسة أسابيع، وليست ثمانية أسابيع على حسب العمر المفروض أن يكون، أي كان ذاك الوقت عمر الحمل لدي شهرين وأيام، وأيضا قال لي الدكتور أنه ليس به نبض، وأن علي أن أنتظر أسبوعين؛ لعل وعسى أن يحدث نبض.
ولكن بعد مرور يومين حصلت لي أوجاع شديدة أسفل البطن - أي الرحم - واستمرت طوال الليل، ثم نزل مني دماء، وقطع مجمدة، وذهبت إلى المستشفى، وتبين الإجهاض، وعملوا لي عملية تنظيف، وقمت بتحليل عينة الجنين، وقال لي الدكتور أنها جيدة، وأن علي عمل تحليل بالدم؛ ليتبين هل يوجد جراثيم بالدم يمكن أن تكون سببا في الإجهاض، وإن كانت سليمة، قال أن لدي لحمية بالرحم حجمها من 5 - 6 سم يمكن أن تكون سبب الإجهاض، وقال في تلك الحال بعد انتهاء فترة النفاس المفترضة لحالتي - 45 - لا بد من إجراء جراحة، وفتح البطن لاستئصالها.
أنا الآن مرت علي عشرة أيام من الإجهاض، وأنا خائفة جدا! الدكتور قال لي لا تحملي في الفترة القادمة، واعملي مانعا؛ حتى تزال اللحمية، وبعدها أنتظر من 4 - 6 أشهر؛ حتى يمكنني الحمل مرة أخرى.
أرجو إفادتي هل اللحمية خطيرة؟ وعمليتها كذلك؟ وهل صحيح أنه بعد إزلتها لا بد من فترة 4 - 6 أشهر حتى أحمل؟ أنا متعبة جدا، وخائفة، ومحبطة، مع أني دائما أحمد الله تعالى على كل حال، وكم تستغرق عملية اللحمية من وقت وتكاليف وأيام بالمشفى؟ وما أقصى مدة أستطيع الحمل فيها؟
شكرا لكل ما تبذلونه من أجلنا، وأنا في حالي الآن لم يعد ينزل مني دم بل سائل خفيف جدا لا يذكر، لونه أصفر، وأشعر بدوخة برأسي - أي دوار -وهل إن انقطع مني نزول أي شيء، يستطع زوجي الاتصال بي في هذه الفترة، أم هناك خطورة على صحتي من عملية الإجهاض؟ وكما ذكرت لي فقط 10 أيام.
أرجو الرد بسرعة؛ لأني متعبة نفسيا جدا، وخائفة! وجزاكم الله خيرا.