السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمتي تعاني من بعض الأعراض النفسية والجسدية منذ فترة، ثم توقفت الأعراض بعض الوقت، ثم عادت أشد مما كانت.
أصيبت في بداية الأمر بآﻻم شديدة في المعدة، وشخصها الطبيب على أنها التهابات وقرحة بالمعدة، وكتب لها الدواء المطلوب، وبعد فترة عادت لها الآﻻم ولكن مع بعض الأعراض النفسية، منها: التشنج، وعدم الرغبة في اقتراب أحد منها، أو الحديث معها، مع الرغبة في اﻻنتحار، ثم عافاها الله لفترة من الزمن، ثم عادت الأعراض مرة أخرى.
يأتيها أيضا وسواس يوقظها من النوم، ويقول لها: إنك لن تشفي من هذا المرض أبدا. فتستيقظ على آﻻم شديدة في المعدة، ورغبة في القيء، ومحاوﻻت للانتحار، وتشعر بحرارة شديدة في جميع أجزاء الجسم، وبتحليل البراز تبين أن فيه الميكروب الحلزوني، وهي تعالج منه، وﻻتستطيع النوم بغير مهدئ.
مع العلم أن هذه الأعراض قد جاءت لها أثناء الحمل وهي عمرها 30 سنة، ولديها طفلان، وﻻ تستطيع أن تقوم بواجباتها الحياتية، مع العلم أنها قد ذهبت لكثير من الأطباء النفسيين، فضلا عن أطباء لعلاج المعدة، وهي تأخذ دواء اسمه (مرتيماش) و(ببربيون) ولكن ﻻ فائدة.
أعتذر للإطالة، وجزاكم الله عنا خيرا.