السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أشكر حضرتك جزيلاً د. محمد علام على الرد على الاستشارة السابقة بخصوص الصلع، في الاستشارة رقم: (2281457).
توجهت إلى الطبيب المعالج لمراجعة العلاج الخاص بي -كما تفضلت وأكرمتني بالإجابة-، ولكن المشكلة في أن معظم الدكاترة في مصر تخصص الجلدية -حسب ما توجهت أنا- يتعاملون مع المريض أو الحالة بمجرد الشكل بدون فحوصات!
من السن (19) إلى (21) سنة -كما ذكرت- في الاستشارة السابقة، ومع استخدام المينوكسوديل لا يزال الشعر في سقوط مستمر، والمستحضرات التي أستخدمها هي شامبو الوكيتا، وبيرفورما 5%، وكان معهم نوبيشيا، ولكن بعد قراءة ورقة الدواء العلاجية والأمراض الجانبية توجهت للدكتور، وقلت له: إني ولدت وأنا لدي خصية معلقة، وهذا قد يؤثر في حياتي المستقبلية، وقد ينهيها تماماً. فقال: لا تستخدم نوبيشيا، واستمر على الشامبو والبخاخ بيرفورما. كما في استشارتي مع الدكتور، لكن لا يوجد أي زيادة ملحوظة على مدار عامين، وأوضحت ذلك للطبيب، وقال: لا يوجد علاج متوفر لعلاج حالتك إلا شيئا واحدا فقط هو أخذ كمية من الدم من الجسد، وإضافة بعض التركيبات له، ثم حقنها لي مرة أخرى، وذلك بعد إتمام (4) جلسات من الحقن في الرأس بالميزوثيرابي.
استشرت أصدقائي في الصيدلة، فقالوا لي: إنها خطيرة جدا، وقد تسبب موادا مسرطنة في الرأس والجسد عموما. والآن فروة الرأس من الأعلى ظاهرة بوضوح، ولكن بها شعر خفيف، وجانبا الرأس أعلى الأذن يتساقط منها الشعر أيضا، وبشكل ملحوظ، والرموش للعين يتساقط منها أيضا الشعر، وأثناء الوضوء ألاحظ سقوط شعر من الحاجب والعين، ولكن الحاجب كثيف بعكس العين والرأس، وأثناء الاستحمام تكاد يدي تمتلئ بالسواد من كثرة الشعر المتساقط.
أما أنا فدائما أقول للطبيب: إني تحت ضغط في الدراسة دائما، ومعدل مذاكرتي كبير جدا، ودائما خوف مستمر، وقلق حيال الامتحانات، ومعدل نومي لا يقل عن (6) ساعات، وقد يكون هذا سببا في سقوط تدهور الحالة، والله أعلم، وقد يكون هناك أي مشاكل في الدم، وقلت للطبيب: هل يستدعي ذلك عمل تحليل دم؛ لبيان إذا كان هناك أي مشاكل لهذا؟ فقال: المشكلة واضحة؛ إنك تعاني من الصلع الوراثي ليس أكثر.
أرجو الإفادة والرد.. ماذا أفعل؟