السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 41 سنة، عندي قلق شديد ورهاب منذ سنوات طويلة، كان في البداية عبارة عن رهاب اجتماعي في بعض المواقف، ولم أبال, وقبل 14 سنة صارت تأتيني حركة يسيرة وسريعة تهز رأسي، وخصوصاً إذا شخص جالس يتكلم معي!
أصبحت أفكر كثيراً، وزاد عندي القلق والوسواس بأمراض كثيرة، والآن صارت تأتيني أعراض ألم وتخدر، وحرارة بالذراع الأيسر مع ألم في الجانب الأيسر من الرأس فوق العين مع دوخة.
كشفت وعملت التحاليل، وكل شيء جيد، وصرت أتردد إلى الطب بجميع التخصصات، ولا يوجد مرض، ومن كثرة ترددي لطبيب قال: ما فيك شيء عضوي إطلاقاً، وحولني على دكتور نفسي، وأعطاني دواء سبرام مرتين يومياً، ارتحت عليه، وخصوصاً من الوسواس بالأمراض.
اختفت الأعراض, واستمررت أربع سنوات، ولكن هزة الرأس لا زالت، بل في تطور كبير مع القلق.
ذهبت إلى دكتور آخر وقال: عندك قلق معمم، واضطرابات القلق ظهرت في حركة رقبتي، تميل إلى أسفل جهة اليمين، وكأني في خجل كبير مع اهتزاز واضح جداً للرأس!
صرت إذا أحد نظر إلي تميل رقبتي وتشتد شداً قوياً للأسفل، وإذا سمعت صوتاً عالياً يهتز رأسي!
آخر علاج استعملته هو (انترا بول مع الانفيقا)، والانترابول لا زلت أستعمله مرة واحدة باليوم 10مل، وتركته بعد استعمال شهر ونصف، لأني قرأت عنه أنه للفصام، وصعب التخلص منه، رغم أنه يهدئ توتر عضلات الرقبة، نوعاً ما.
صرت أحس بشد كبير في عضلات الرقبة من الجانبين والخلف، وبين فترة وفترة أعمل تدليكاً للرقبة، فيهدأ الوضع قليلاً.
تعبت كثيراً، وأشعر بإحراج كبير مع القلق وميلان الرأس مع الاهتزاز، وخصوصاً إذا أحد نظر إلي أو كنت في مجلس سواء مع أهلي أو غيرهم.
أنا أشرب كأس الماء بصعوبة لأني أميل رقبتي كثيراً حتى أشرب، وكأني في خوف وقلق كبير.
الرهاب والحياء والخوف والقلق هي التي سببت لي ميلان الرقبة واهتزازها، ثم صار اهتزاز وميل الرقبة هو الذي يسبب القلق والإحراج!
أرجو الإفادة.