السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر جميع القائمين على هذا الموقع، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم إلى فعل ما فيه خير وصلاح للناس.
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2285742)، بالنسبة لِتعاطي الحشيش؛ فقد كنت أتعاطى ثماني سجائر يوميًا، وحاليًا ما زلت متوقفًا عنه منذ ما يقارب شهرين، ولا أجد لديّ أي رغبة بالرجوع له؛ لأني قد تبت إلى الله توبة نصوحة، وأسال الله أن يثبتني، ولا أشعر بأني بحاجة إلى علاج.
بالنسبة لعلاجي الدوائي فيما يخص القلق والاكتئاب، ففي آخر مراجعة لي مع الطبيب المعالج قام برفع جرعة (السيروكسات سي آر) إلى 50 ملج؛ تؤخذ على جرعتين صباحًا وظهرًا، كما قام برفع جرعة (الريميرون) إلى 60 ملج مساء.
إلى الآن لم أشعر بأي تحسن يذكر في فترة النهار، أما في فترة المساء فأشعر بتحسن عند أخذ (الريميرون).
بالنسبة للعلاج السلوكي، فما زلت –والحمد لله- مواظبًا على الصلاة في جماعة، وأحافظ على أذكار الصباح والمساء، وما زلت أمارس الرياضة بشكل يومي منذ أسبوعين لمدة ساعة ونصف، حيث أقوم برفع الأثقال والمشي على السير والدراجة.
أوضح لي الدكتور في آخر مراجعة أنه في حال عدم استجابتي للعلاج الحالي سيقوم بتغيير (السيروكسات سي آر) إلى (السبراليكس) مرة أخرى، وستكون الجرعة 30 ملج أو 40 ملج يوميًا، بجانب (الريميرون) 60 ملج يوميًا.
في الاستشارة السابقة ذكرت بأنني كنت آخذ علاج (السبراليكس) لفترة طويلة، بجرعة 20 ملج، وقد تحسنتُ بشكل مذهل، وفجأة انتكستُ أثناء فترة العلاج! فما هو السبب برأيكم؟ وهل زيادة الجرعة ستجدي نفعًا حسب خبرتكم؟
أرجو رأيكم ونصحكم على ما ذكرتُه، ولكم جزيل الشكر والعرفان.