السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة عمري 25 سنة، ووزني بين 60 إلى 58 كلغ، وطولي 164 سم، متزوجة، وأم لطفل عمره 3 سنوات ونصف، وأنا حساسة جدا، ومنذ بداية زواجي وإلى الآن وأنا أعاني من الأمراض، وأخاف من الإصابة بالجلطة أو السكتة.
في الشهور الأخيرة من الحمل ارتفع ضغطي، فأخذت دواء الدوميت، وبعد الوﻻدة بعشرة أيام بدأ ضغطي يرتفع 18/12، ثم بعد ربع إلى نصف ساعة يرجع إلى 11/7، راجعت طبيب القلب والأوعية الدموية، فكانت النتيجة سليمة، لكنني أعاني من ارتخاء وﻻدي بسيط، وأعطاني دواء ميكارديس مع المدرر، ولكن دون فائدة!
أطرافي باردة، وأشعر باختناق، والضغط غير مستقر، فراجعت طبيب الأعصاب، ففسر حالتي أنها خوف واكتئاب، أثر على الجهاز السمبثاوي واللاسبمثاوي، وأنهما انفصلا عن بعضهما، ولا أستطيع التحكم بهما، لذا الضغط غير مستقر.
أخذت كورسا من العلاج لمدة 10 أشهر، واستقر الضغط بعدها، والآن بعد سنة ونصف شفيت من ارتفاع الضغط، لكنني الآن أعاني من التنميل والتخدير في الجهة اليسرى من جسمي، وأشعر كأنني مشلولة، ولا أنام ليلا بسبب الحالة.
ذهبت إلى طبيب الأعصاب، وعملت رنينا مغناطيسيا للدماغ، والنتيجة -الحمد لله- سليمة، وقال: بأنها حالة نفسية، وأعطاني دواء اسمه amitripyline، والآن أكتب لكم وأنا ما زلت في مرحلة العلاج.
وأعاني أيضا من القولون العصبي، وتشويش في الرؤية، ونسيان، ومرارة في الفم، أما نبضات القلب كنت أقيسها منذ كنت في فترة الحمل إلى اليوم، ومع كل ما مررت به، هي كما يلي:
أثناء الحركة تكون طبيعية من 65 إلى 76، لكن أثناء اﻻستلقاء والراحة تصبح 50، وعندما أقيسها عند الاستيقاظ أجدها 41، وذكرت ذلك لطبيب القلب، وقد فحصني أثناء النهار، وعملت إيكو وتخطيطا كهربائيا، وكان النبض طبيعيا 75، وبعد سنة أيضا عملت إيكو وتخطيطا، وكان النبض 73.
لكن نفس المشكلة أثناء النوم العميق، وليس اﻻستلقاء؛ حيث يصبح النبض من 50 إلى 41، وأحيانا أشعر أثناء النوم أن قلبي توقف، ونبضي بطيء جدا، وأجد صعوبة في سحب النفس، وعدم الراحة، مع العلم عملت تحاليل سنة 2012، مثل تحاليل الغدة والكوليسترول وأنزيمات ووظائف الكبد، لأنني كنت أعاني من يرقان نسبته 1.2، وهو وراثي، ويزداد عند التعب النفسي، ولا يرتفع عن 3، وهو عندي الآن 2،15، حالتي تعيسة، وقلق من بطء نبضات القلب، أرجوكم ساعدوني، هل أزرع شريحة للقلب?