السؤال
كنت مراهقا جاهلا، وعشت سنوات وسنوات عاقا لأهلي، لا أستجيب لأوامرهم، ولا أساعدهم، كما كنت أسمعهم كلاما بذيئا، وأصيح عليهم، لم أكن ملتزما أبدا، ولكن وفي هذه الفترة بالذات أحاول التغيير، وأحاول التقرب من الدين بقدر ما أستطيع، أحاول التقرب من الله عز وجل، ورضا الوالدين معناه مرضاة الله عز وجل.
كيف لي أن أتغير وأغير من كل هذه التصرفات الطائشة؟ أجد ذلك صعبا لأن كل التصرفات وكل الكلام السيء أصبح سهلا على لساني وعلى نفسي، أريد طريقا تدريجيا.
كما وأريد السؤال: هل إذا تكاسلت عن الاستجابة لطلباتهم يعتبر ذلك عقوقا أيضا؟ فهم أحيانا كثيروا الطلبات "طلب وراء طلب، طلب وراء طلب" ودون توقف.
وشكرا جزيلا.