السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة بعمر 31 سنة، تعايشت مع مرض التوتر العضلي منذ أكثر من 13 عامًا، ولم يتم تشخيص حالتي إلا في الفترة القريبة.
مشكلتي لم أجد علاجًا لهذا المرض، استخدمت جميع أنواع حبوب الاكتئاب، ولم تفِ بالغرض، كنت أعمل مساجات عنيفة وخفيفة ولم تفدني، وآخر مرة استخدمت البوتكس، وللأسف صارت مضاعفاته لدرجة أني أنطرح على الفراش مدة شهر.
أجد صعوبة في الحركة، وأثناء النوم لا أستطيع أن أتقلب لا بد من أن أرفع رأسي، أنا مصابة بالتوتر العضلي (ديستونيا) في الرقبة، أشعر بإحراجات كثيرة بسبب الحركات اللاإرادية في الرقبة.
عملت عدة فحوصات وكلها سليمة، وفي النهاية شخصوا حالتي على أنها ديستونيا، وأجد صعوبة في مجال عملي، وأريد أن أتقاعد وأشعر بحزن في داخلي، فأنا من الأشخاص الاجتماعيين، ولكن هذا الوضع أحيانًا حينما يزداد لا يجعلني مشاركًا للعائلة في المناسبات الرسمية، يشعرني بعدم الراحة والإرهاق والتعب، ولا أشعر بأني مرتاحة؛ لأن ألم الرقبة يزعجني، ولا يجعل مني شخصًا واثقًا من نفسه، فأنا لا أستطيع أن أجلس مستقيمة لفترة طويلة بسبب الحركات التي تأتي مفاجأة.
لا أستطيع أن أقود السيارة؛ لأني أحيانًا أشعر بتشنجات كبيرة في الجهة اليمنى من الرقبة (المكان المصاب).
أرجو مساعدتي ونصحي، جزاكم الله خيرًا.