السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري ٢٦ عاما، منذ أن كان عمري ٢١ عاما جاءتني حالة من التوتر الشديد، والأرق، والشعور بتأنيب الضمير، والاكتئاب، فأخذت دواء ريميرون باستشارة طبيب نفسي، وارتحت عليه، بعدها أخذت سيبرالكس، بالإضافة الى الريميرون مدة قصيرة، ثم أوقفته بأمر الطبيب تدريجيا، وبعدها بمدة قصيرة أوقفت الريميرون أيضا، بعد أن تحسنت حالتي كثيرا.
عاودتني أعراض القلق والأرق مرة أخرى بعد إيقافي للريميرون بمدة قصيرة، فأعادني الطبيب إلى تناوله من جديد، ولكن هذه المرة استمررت على أخذه فوق السنة حتى بعد زواجي، وقد حملت وأنا أتناوله، وكان الطبيب يوقفه، ولكني أجهضت في أول الحمل لأسباب غير معروفة.
وأنا حامل الآن في الشهر السابع، بعد أن توقفت عن أخذ الدواء منذ حملي الأول، والذي لم يكتمل للأسف منذ سنة تقريبا، ولكن عاودتني المخاوف، والقلق، والتوتر، والأرق، والاكتئاب بصورة قوية، خاصة في تلك الأشهر الأخيرة.
أعطاني الطبيب لوسترال نصف حبة أربعة أيام بعد الغداء، ونيورازين ٢٥ حبة واحدة بعد العشاء، علما أني أعاني من فقدان الشهية، وكل لذة في الحياة.
سؤالي: هل بأمر الله هذا الدواء سيفيدني؟ وهل من أي ضرر على الجنين في هذا العمر؟ فأنا أخاف عليه كثيرا، وقد أتى بعد محاولات للإنجاب وإجهاضات، والحمد لله على كل شيء.
أريد أن أعرف هل حالتي هذه ظرفية بظروف الحمل، أم أنها ستستمر بعد الولادة أيضا؟ وهل من علاج نهائي لتلك الحالة التي تأتيني بين الحين والآخر، ولا أشفى منها بشكل مطلق؟
جزاكم الله كل خير.