السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 20 سنة، في مرحلة من عمري أقدمت على الانتحار، ولكن الله أنقذني منه، وكان سبب هذا أمور نفسية سيئة، وعزلة، وضعف، وقلة ثقة، لكن -الحمد لله- قدرت أن أستعيد نفسي بفضل الله والتزمت بالصلاة، وانتصرت على نفسي.
لكني الآن أعاني من أمور عديدة، ومزاجي متقلب جدًا، على حسب مزاجي تكون شخصيتي، ولا أعلم كيف أبدأ اليوم بأي فكرة في تحقيق أحلامي؟ وإذا بدأ اليوم بسوء أصبح ضعيف الشخصية، وغير واثق من نفسي.
جاءتني مشكلة جديدة بسبب ذلك التوتر، ودقات القلب السريعة في حصص اللغة، من ضمن أهدافي التي أسعى لتحقيقها أن أثبت شخصيتي الحقيقة، ولكن لا أعلم كيف؟ مع العلم أني أعلم كل ما عندي من سمات شخصية، ونقاط قوة وضعف، وحين أكون في مشكلة مثل هذه أنكر هذه السيئات مني! على الرغم من أني أعاني منها، ولكن فعلا أتجاوز هذه الأمور بطريقة مذهلة.
كيف أثبت شخصيتي الحقيقية وأتجنب التوتر ودقات القلب في مثل هذه الأمور؟