السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبيب الفاضل: تحية طيبة، وبعد:
عمري (32) سنة، ذكر، مررت قبل أربع سنوات بظروف عائلية ومشاكل مع زوجتي، جعلتني أشعر بالقلق والخوف والأرق، وبعض العصبية, وذات يوم شرحت لصديق لي وضعي، فأعطاني حبة لوكسوتانيل، فشعرت بعدها براحة كبيرة، ونمت بعدها بشكل طبيعي، وبقيت فترة شهرين على الدواء، وبعدها تركت الدواء، وعادت أموري العائلية على أحسن حال.
بعد فترة أصبحت هناك وساوس قهرية وأفكار غريبة تراودني من إيذاء أطفالي بدون سبب، وأخاف إذا رأيت سكينا -مثلا-، مع أنني مؤمن أن هذه الأفكار لا أطبقها أصلا، فصرف لي الصيدلاني دواء زولفت لمدة (4) شهور، فتحسنت كثيرا, ثم من جديد عادت لي المشكلة؛ دقات سريعة في القلب، خوف شديد من لا شيء، قلق، توتر، صداع، ضغط على الرأس ...الخ، مع أن حياتي سعيدة، وأنا مرتاح بعملي وبيتي، وأصلي، وأقرأ القرآن، والحمد لله.
عدت لدواء زولفت منذ (9) أيام، وبدأت بـ (50) ملغم، ثم زدت الجرعة إلى (100) ملغم صباحا بعد الأكل، ولكن على عكس المرة الأولى التي أخذت فيها الزولفت، فلقد شعرت هذه المرة بأعراض جانبية، وهي قلق زائد، وأرق في النوم، مع أني آخذ الدواء صباحا، وفقدان شهية، وخوف شديد من أني سيحصل لي شيء، وكثرة تبول، وتنميل خفيف في اليدين، ولكي أرتاح مساء؛ أخذت دواء لوكستانيل (3) مل؛ لتهدئة أعصابي.
سؤالي: هل أستمر على دواء زولفت؟ وهل ستزول الأعراض الجانبية مع أني أول مرة أخذت زولفت لم تكن هناك أعراض أبدا؟ وهل يتعارض لوكسوتانيل مع زولفت؟ وهل أستطيع أخذ لوكسوتانيل عند الضرورة؟
أرجو الرد بسرعة -لو تكرمتم- لأني قلق جدا، أريحوني، جزاكم الله خيرا.