السؤال
السلام عليكم..
أنا شاب عمري 20 سنة، قبل 20 يوما أحسست بشيء عالق في حلقي فوق تفاحة آدم، ذهبت إلى اختصاصي الأنف والحنجرة، فقال لي لا شيء يدعو للقلق، ووصف لي بعض الأدوية، لكني كنت أحس كل صباح بالغثيان والحاجة إلى التقيؤ، وفي أوقات أتقيأ ولكن أشعر بألم بسيط في المعدة، فذهبت إلى اختصاصية الجهاز الهضمي، فأعطتني دواء، وعدت إليها، فعملت لي تصويرا فوق الموجات الصوتية، وقالت لي: بأنه لا يوجد شيء وكل شيء سليم، وأنا شخص متوتر وأخاف، ثم أجريت عدة تحاليل للكبد وفقر الدم وجرثومة المعدة، وكانت كلها سليمة.
بعد أخذ الدواء أحسست بتحسن، ولكني في كل صباح أحس بالغثيان والمرارة في الفم، وأحيانا أحس بشيء في حلقي، ولكن تحت تفاحة آدم، وأحيانا أيضا كحة بسيطة؛ فمن التوتر والتفكير لم أعد أنام بشكل طبيعي، فنومي أصبح متقطعا من كثرة التفكير والتوتر، فتجدني أنام وأستيقظ، فما الحل؟
وشكرا.