السؤال
شكرا لكم على هذا الموقع.
أنا طالب جامعي، عمري 25 سنة، شعرت قبل 8 أشهر وأنا في العمل بصوت صفير في أذني اليسرى، تصفحت الإنترنت، فوجدت أن الطنين يؤدي إلى أشياء... (خفة)، أتتني أفكار مختلفة، وأني سوف أبقى طوال عمري أفكر في أذني، ولن أنساها.
ذهبت إلى طبيب وقام بفحص أذني، وقال بأن سمعي ناقصا، وأعطاني بعض الأدوية، وكانت كثيرة، وخفت من تلك الأدوية؛ لأن مدة العلاج شهر، تلك المدة كنت مريضاً منهكا غير قادر أن أمشي من الإعياء، قمت ببعض التحاليل أيضا الحمد لله كانت سليمة، استعملت الأدوية التي أعطانيها طبيب الأذن، لكن بدون جدوى.
مر شهر، وزرت أطباء الأذن، وأجروا لي الفحوصات، وقمت بفحص للسمع، وكان ناقصا بعض الشيء، وأجريت فحصا بالرنين المغناطيسي، والنتائج سليمة، وأعطاني الطبيب دواء tanakan، لكن دون جدوى، ولم يجدوا عندي شيئا، وأجمعوا أنه ليس مرضا، وأنه حالة عرضية، وأوصوني أن لا أفكر فيها وسوف تختفي، وطلبوا التعايش معها.
مؤخرا ظهرت لي دوخة، أيضا أشعر بسرعة دقات القلب، -لا أعلم-، دخلت في حالة ظنون ووساوس، وأنه لا يمكن أن أنسى مرضي، وسوف أبقى طوال حياتي هكذا، وبفضل الله الآن لا أفكر فيه كثيرا، وأصبحت أتلائم معه تدريجيا، ولكني أشعر أني مصاب بالتعب وعدم الراحة، أحس بنفسي غير قادر على أن أقوم بالأمور التي كنت أقوم بها في الماضي.
أيضا أحس بالخوف من المرض، أو ظهور أي شيء، تأتيني أفكار، وأفكر بكثرة بأني إذا أصابني شيء أقول ماذا بي؟ لماذا أرتبك، لا أعرف، وأقول لا يوجد لي علاج، وكنت أتصفح الإنترنت بكثرة على أعراض مثل هذه الأعراض .....، وأنه لا يوجد لحالتي علاج أو سوف أبقى طوال حياتي، أفكر في أني مريض، ولا أذهب إلى جامعتي في الأول، وأغلب تفكيري كيف سوف أخرج من هذا المأزق؟ وأن كثرة تفكيري سوف تؤدي بي للهلاك، وأني سوف أصبح هكذا مدى الحياة.
عندما أخرح مع أصحابي أكون سعيدا وأنسى مرضي، وأنسى كل شيء، وعندما أقوم بتمارين رياضية wourkout في المنزل لا ينتابني ذلك الشعور بالتعب، بل أكون مرتاحا، أنسى أني مريض، وأقوم بالتمارين، أحس أن تلك التمارين صعبة، لكن أقوم بها بجد، وأيضا عندما أقوم بأشياء أخرى، يعني لا أترك أي مجال فارغ لكي أكون بخير، وعندما أكون بمفردي، أو بعد مرور بعض الوقت ينتابني شعور بعدم الراحة، وفجأة النفسية تتغير، ينتابني ذلك الشعور بالتعب، وعدم الراحة، وتشويش في العينين، وعدم القدرة على عمل أي شيء.
الإعياء، وعدم الراحة بعض الأحيان، أحس بنبضات قلبي بكثرة، وأرجع أفتح الإنترنت وأتصفح للبحث عن علاج، وسوف أبقى طوال حياتي هكذا.
أحيانا أفكر بأني مريض وبحاجة لطبيب، ولكن لا أريد زيارة أي طبيب لثقتي بأني سأفوت هذه المرحلة بإذن الله.
أخاف من الأدوية، ولا أحبها، ولدي خوف من الإدمان عليها، أحيانا أكون سعيدا، وأحدث نفسي أني سليم، ولا يوجد فيّ شيء، آكل وأشرب ...
مع العلم أغلب هذا التفكير يأتيني مختلفا كل يوم، عندما أكون سعيدا لا أشعر بشيء، لكن تتغير النفسية، لا أعرف لماذا.
أريد أن أقوم بواجباتي بتمعن، أي شيء، -الحمد لله- أصلي، أقوم بديني، وعبادتي.
أرجوكم ساعدوني، هل هذا فقط من ضغط العمل والدراسة والتفكير في المستقبل، أو هي حالة عرضية وسوف أشفى منها؟
أريد طريقة أعتني بها بنفسي بدون طبيب؟
مثل الرياضة، أي شيء سأقوم به -إن شاء الله كي أسترجع ثقتي بنفسي.
شكرا لكم، وجزاكم الله كل خير.