السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
استخدمت سيبراليكس 10 ملج لمدة تسع سنوات لعلاج الاكتئاب والوسواس القهري والإحساس بالذنب، بعدها ذهبت للدكتور لكي أوقف العلاج، نصحني بأخذ نصف حبة لمدة أسبوعين، وبعدها نصف حبة يوما وترك يوم لمدة أسبوعين آخرين، بعدها قمت بتركه وجاءني صداع مزعج وغريب على الجانبين، لكن ليس مؤلما جدا، مرات أحس بمكان الألم بجانب الأذن وعلى منبت الشعر بالقرب من العين، وألم بسيط في الرقبة لمدة عشرة يوما.
كرهت حياتي بسبب هذا الألم المزعج، ورجعت للدواء 10 ملج، لأن زواجي قرب، وبعد الزواج حاولت أن أوقفه تدريجيا مرة أخرى، لكن كانت نصف حبة لمدة شهر، وبعدها يوم وترك يوم لمدة شهر آخر حتى أوقفته ورجع الصداع مرة أخرى.
تعبت من الصداع، فرجعت للدواء لمدة عشرة أيام، بعدها حملت والآن أنا في نهاية الشهر الثاني، وأوقفت الدواء من غير تدريج خوفا على الجنين، والآن أنا أعاني من الألم اليومي والمستمر طول اليوم لمدة شهر ولم يقف الألم حتى الآن.
لقد كرهت حياتي والحمل بسببه، وكذلك أحس بطعم غريب في الفم، وعدم راحة في الجهاز الهضمي، وعدم شهية للأكل، وأكره أي رائحة قوية.
تذكرت أني تعرضت لضربة على جانب وجهي في عام 2010 ، لكن لم أحس بالألم أبدا، قلت يمكن من سيبراليكس كان يخفي الألم، وعندما تركته ظهر الألم.
ماذا أفعل يا دكتور؟ محتارة في أمري مع هذا الصداع الغريب!