السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من ضربات القلب السريعة بعد الأكل, ويأتيني انتفاخ في البطن وغازات، مع العلم أني لا أمارس الرياضة، ودائمًا في فترة الجلوس لا أمشي كثيرًا.
وأعاني من القلق والوسواس, فإذا سمعت أن فلانا مات بسبب مرض ما, يصيبني التوتر وزيادة ضربات القلب والتوهم أن قلبي فيه خلل، هذه الحالة كانت قبل سنتين فتخلصت منها بدون أي أدوية, ولكنها عادت قبل بضعة أيام، وأصابني الخوف الشديد.
ذهبت إلى طبيب عام، وقال لي إن ضغطي مرتفع، وضربات قلبك عالية، ولديك انتفاخ وغازات كثيرة في البطن, فخفت بشدة؛ لأن الضغط المرتفع يسبب أمراضا مزمنة كما سمعت عنها.
أعطاني دواءً مهدئا يسمى برولول جرعة 10 فاستخدمته قبل عدة أيام، وكان المفعول فوريا, ولكن بعد 3 أيام ابتعدت عن الدواء، فأصبحت حالتي مستقرة، ولكن قبل يومين عادت مجددا, ضربات القلب السريعة والخوف.
فأنا منذ الصغر أخاف أن أخرج مثلا لألقي كلمة أمام الناس, وأحيانا أخاف أن أذهب لأصلي صلاة الجماعة خوفا أن أموت وأنا أصلي أو أحرج أمام الناس بسبب إني أتعرق كثيرًا عندما أتوتر, مع أني دائما أصلي في البيت -والحمد لله- لا أعرف هل حالتي رهاب نفسي أم ماذا؟ لأنه في بعض الأحيان تأتيني الجرأة وأكون عاديا جدًا لمواجهة أي شيء، ومواجهة مجموعة من الناس, ولكن أحيانا كثيرة لا أستطيع الذهاب إلى الجامع أكون متوترا وخائفا، فشخصيتي متقلبة كثيرة، فأنا حاليا اجتماعي منعزل.
فهل تنصحوني أن أستمر على الدواء؟ وهل له أعراض في للمستقبل؟ لأنه إذا أخذت الدواء أشعر بنعاس في بعض الأحيان, وأخاف أن أدمن عليه مستقبلا.