السؤال
السلام عليكم.
أشكر كل القائمين على هذا الموقع، وأخص بالشكر الدكتور محمد عبد العليم، لقد استفدت جدا من الاستشارات التي كانت تتناول موضوع القلق والاكتئاب.
منذ 2012 كانت تأتيني نوبات اكتئاب، فقدت فيها الشغف والثقة، وكل الهمة التي كنت أتمتع بها، طبعا كانت الحالة يتفاوت فأتغلب عليها أحيانا، لأني لم أكن أعلم أنها حالة نفسية، إلى أن أنجبت أول طفل لي 2016 حيث تحول الموضوع إلى نفسوجسدي حيث كنت أشعر أني سأموت، ألم في الصدر، خفقان، ضيق تنفس، وهكذا.
الحمد لله اكتشفت الموضوع وبدأت العلاج بالسبرالكس 20 وفي شهر مارس أكملت السنة بهذه الجرعة، الثقة عادت والمزاج أصبح طبيعيا، لكن الخمول استمر إلى أن عرفت أني أعاني من خمول الغدة، لكن أصبحت لا أعلم أنا ماذا أحب فعلا، وما هو شغفي الحقيقي؟
الآن أنا في غربة، والدكتور الذي وصف لي الدواء في بلدي وهنا لا أعلم أي دكتور جيد، نوبات الذعر لم تعد موجودة، بدأت أحسن من تفكيري وأطرد الأفكار السلبية، حيث لم تعد تسيطر عليّ.
متى أترك العلاج؟ وكيف أبدأ بتخفيف الدواء حتى أتركه؟ وهل هناك أعراض انسحابية؟ وهل هناك احتمال أن يعود لي؟
علمًا أني مؤمنة أن العلاج الأساسي ينبع من الشخص نفسه من إرادة التغيير.