السؤال
السلام عليكم.
أعانى من قلق وتوتر وعدم قدرة على تحمل مسؤوليات العمل، وأحمل هماً كبيراً جداً، وأفكر كثيراً، وأريد علاجاً دوائياً.
ولكم جزيل الشكر.
السلام عليكم.
أعانى من قلق وتوتر وعدم قدرة على تحمل مسؤوليات العمل، وأحمل هماً كبيراً جداً، وأفكر كثيراً، وأريد علاجاً دوائياً.
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زيزو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله، أنت متزوج وعندك أسرة، فلا أدري هل هناك مشاكل حياتية؟ هل هناك مشاكل في العمل أو في البيت؟ هل هناك مشاكل حياتية معينة تؤثِّر عليك؟ لأنه أحيانًا الضغوط النفسية تؤدي إلى الإحساس بالقلق والتوتر، وعدم تحمُّل المسؤولية، وحمل الهمِّ والتفكير، وقد يكون هذا نوعا من المرض، خاصة القلق، الشخص القلق والمتوتر يحمل دائمًا همًّا، ويخاف من غدٍ، ويتوجس كثيرًا، وقد يكون الحل والعلاج نفسيًا، والحل النفسي قد يكون أفيد، وهناك أشياء يمكن أن تفعلها أنت بنفسك، مثل الرياضة مثلاً.
رياضة المشي تؤدي إلى خفض التوتر بدرجة قليلة، المشي يوميًا لمدة نصف ساعة، النوم المبكر، الأكل الصحي في وجبات متعددة وصحية، وشرب الماء أيضًا، الانتظام في الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والذكر.
إذا كانت رغبتك في أن تأخذ علاجًا دوائيًا فعلاج الـ (سبرالكس) قد يكون الأفيد في مثل حالتك، سبرالكس عشرة مليجرام، نصف حبة بعد الغداء لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة -أي عشرة مليجرام- ويجب أن تنتظر شهراً إلى ستة أسابيع حتى تبدأ الأعراض في الزوال، وإذا انتهت هذه الأعراض يجب أن تستمر في تناول الدواء لفترة ستة أشهر على الأقل، وبعد ذلك تخفض الجرعة بمقدار ربع حبة كل أسبوع، حتى تتوقف نهائيًا من تناوله.
وفقك الله وسدد خطاك.