السؤال
السلام عليكم.
عمري 25 سنة، أصبت بمرض الذئبة الحمراء، وبسببه تجمعت سوائل على القلب، والتروية أصبحت ضعيفة في أصابعي، وأصبحت زرقاء وتؤلمني، فتم سحب السوائل من على القلب، وخرجت من المستشفى، وبعد 14 يوما ازدادت أصابعي سوءًا.
راجعت الطبيب، وتم تحويلي لطبيب جراحة الأعصاب بعد أسبوعين، وخلال هذه الفترة ازدادت حالتي سوء، وفي موعد المراجعة أخبرني طبيب جراحة الأعصاب أن حالتي متأخرة، وأن أصابعي مصابة بالغرغرينة لعدم وصول الدم للأطراف، وأنه لن يستطيع مساعدتي ما لم تفدني الأدوية التي صرفها لي الطبيب المعالج، وأنه يجب علي الانتظار إما أن يجف الأصبع ويسقط، أو تزداد الحالة وفي ذلك الوقت يجب التدخل الجراحي، وأخبرني أن هناك بوادر في أن يلحق الضرر بالأصابع الأخرى.
علما بأني استخدم كرتزون 60 ملج، وأميوران وبلاكونيل وأدلات وترنتال وإسبيرين، وطلب مني المتابعة مع طبيبي المعالج لأن حالتي مستعجلة، والمواعيد صعبة.
بعد أسبوعين ذهبت لمستشفى خاص عند طبيب معروف، فنصحني باستخدام حبوب السيالس لكي تساعد في ضخ الدم للأطراف، فهل سوف استمر على هذه الأدوية مدى الحياة؟ وما هي مضاعفات الأدوية على المدى البعيد؟ هل استخدم السيالس أم أنتظر موعدي مع طبيبي المتابع؟ وهل يفيد الأصبع التالف أم فقط تحمي بقية الاصابع من الضرر؟ وهل لحبوب السيالس مضار على الهرمونات النسوية؟ وما هي أعراضها الجانبية؟
أفيدوني فأنا في حيرة، وأعتذر عن الإطالة.