السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 20 سنة، تعالَجت من الاكتئاب النفسي منذ مدة، وكنت قد شفيت منه تماماً، وعاد إلي الاكتئاب بعد أن تركت الدواء بشكل نهائي، وعادت صعوبة الكلام التي كنت أعاني منها، والخجل الشديد أثناء الحديث، مما يؤدي إلى صعوبة الكلام، وضيق شديد في الصدر، وأنطق الكلام بصعوبة، والسبب في ذلك أعتقد أنها العادة السرية، لأني كنت أمارسها بشكل كبير وأشعر بالندم الشديد.
أرجو أن تفهموني، فأنا أعاني من هذا الأمر كثيراً، وهذه الحالة بدأت معي من قريب وقبلها كنت طبيعياً، أسترسل في الكلام وأتحدث بطلاقة، فلا أدري هل هذه الحالة مرتبطة بالقلق أم الاكتئاب أم هي وسواس قهري أم ذهان؟
هذه المشكلة جعلتني أجلس في المنزل ولا أتكلم مع أحد ولا أخرج نهائياً، وأنا حالياً طالب في كلية الحقوق، وهذا الأمر يسبب لي الإحراج الكثير في الجامعة أثناء التحدث مع أصحابي، وخاصة أن الكلية أهم شيء فيها الكلام الجيد.
اشتكيت لوالدتي لكي تذهب معي للدكتور مرة أخرى ولكنها رفضت، ولا أعلم ماذا أفعل؟ وقد حاولت أن أعمل في فترة الإجازة لكن هذه المشكلة جعلتني أترك الشغل أول 5 أيام، والدكتور عالجني من الاكتئاب المرة السابقة بدواء اسمه سيروكسات.
أنا أريد حالياً أن أتناول دواء بروزاك، وخائف عندما أترك ذلك الدواء من أن ترجع لي هذه المشكلة مرة أخرى، ولا أعرف المدة ولا المقدار المناسب لحالتي، فأنا حائر ولا أعرف ماذا أفعل؟
أرجو أن تساعدوني.