السؤال
السلام عليكم
أشكر القائمين على هذا الموقع لما يقدمونه من خدمة جليلة للناس، وبشكل مجاني، لكم جزيل الشكر.
أصابتني بكتيريا في المعدة الهيلوبكتر وكانت شديدة وتعالجت بالعلاج الثلاثي والحمد لله تم السيطرة عليها بشكل كامل وعاودت الفحص بعد شهر، وكان في النتيجة نفخ أنبوب، وبعد فترة شهرين أصابتني انطوائية وما يشبه الاكتئاب سبب لي العزلة عن الأصدقاء، وعدم الذهاب للجامعة، واضطررت لتأجيل فصل دراسي.
ذهب بي أخي إلى طبيب استشاري وشرح له حالتي وبعد الفحص النتائج كلها سليمة -والحمد لله- ووصف لي علاج زولفت لمدة ستة أشهر بعد العلاج بثلاثة أشهر أحسست بتحسن وصرت أتكلم بشكل كثير وعصبي وأنام نحو 12 ساعة، وانتابني الخوف والقلق من العلاج فأوقفته، وأصابني القلق والأرق وصداع قوي، وقولون عصبي، ولاحظت أني لست كما كنت من قبل.
ما هي حالتي؟ ولماذا وصف لي علاج زولفت؟ ولماذا بعد التحسن تدهورت وعدت كما كنت؟ وأحيانا بكاء مفاجئ دون سبب وتفاجأ الأهل، وقالوا من الممكن أن السبب عين أو حسد أو ما شابه.
أخذني أخي إلى راق شرعي، وتحسنت قليلاً، وبعد فترة عاودني نفس الأعراض فطلب أبي أن أذهب إلى تايلند للفحص، وذهبت وتم فحصي فحصاً شاملاً، والحمد لله النتائج كانت طيبة، ما عدا كانت عندي غدد اللمفاوية، وعددها اثنتان على جانبي الرقبة، وقال الطبيب إنها عادية وصغيرة، وأعطاني مضاداً حيوياً، ولا زالت الغدد موجودة وغير مؤلمة.
بعد فترة من الذهاب إلى تايلند ذهبت إلى طبيب استشاري وتم الفحص ولَم يتبين شيء، فأعطاني الطبيب حبوب زولفت لمدة ستة أشهر، وبعد العلاج بثلاثة أشهر انتابني شعور بالحيوية والعصبية في نفس الوقت، وشيء من القلق والنوم الطويل، وعدم تحمل الأضواء والأصوات العالية.
كذلك انطوائية وصداع من فترة لأخرى، وأحيانا الكلام بشكل كثير واندفاعية في كل شيء، ولا أتقبل النقد من أحد، وعصبي بشكل كبير، وأحيانا أكون طبيعياً، ونقص وزني من 50 إلى 43 علماً أن طولي 160.
قبل فترة ذهبت لعمل فحص دوري فتبين نقص الأكسجين في جهاز الأصبع، فكان 86%، وتفاجأ الطبيب وقال: هل تعاني من الربو أو الحساسية الصدرية؟ فقلت لا، فحولني إلى طبيب باطني ولَم أذهب بسبب الظروف الجامعية.
أود أن أعرف ما سبب هذا؟ ولماذا أعطاني علاج زولفت؟ وما تشخيصكم لي؟ وإذا أمكن العلاج.
أتمنى أن تكون الإجابة بشيء من التفصيل، وجزاكم الله خيراً.
وجزاكم الله عنا كل خيراً.