السؤال
السلام عليكم.
تعرضت لانفلونزا وضيق نفس، ووجع معدة، وذهبت لعدة أطباء كل حسب اختصاصه، وأجريت كافة الفحوصات المطلوبة، وتبين بأنها سليمة.
بعد ذلك أصبحت تراودني أفكار وقلق وخوف، خاصة أن أخي تعرض لاضطراب قلق الاكتئاب منذ فترة، وتحسن قليلاً دون مراجعة الطبيب.
بدأت أربط بين الأعراض التي أصابتني وبداية مرض أخي، وازداد خوفي وقلقي، وأدى إلى انعدام الشهية بالأكل وصعوبة النوم، إضافة إلى فقدان مشاعر الفرح بأي شيء!
تعرضت بعدها لحلم مخيف، ولم أستطع بعد ذلك الذهاب للعمل ليوم واحد، ثم أجبرت نفسي وذهبت للعمل بالأيام التي تلت الحالة، لكن مع انعدام الرغبة بكل شيء، وعدة أفكار تراودني.
بدأت بالتحسن التدريجي فعادت شهية الأكل وعادت الرغبة بممارسة العمل، والإقبال على الحياة، وليست كالسابق، فقررت الذهاب لطبيب نفسي وأخبرته عن كل شيء، وقد أفاد بأنه لا يوجد لدي أي اضطراب حالياً، كل ما في الموضوع أنه هنالك قلق وخوف مؤقت، ووصف لي دواء لأتناوله لمدة شهر فقط، وهو ريفوتريل عيار نصف، لأتناوله بواقع نصف حبة صباحاً ومساءً لمدة أسبوع، ثم تخفيض الجرعة حتى يتم إيقافه.
تناولت الدواء وأشعر بتحسن بسيط عند تناوله، ولا زلت أقارن نفسي بأيام ما قبل الانتكاسة، وما زالت تأتيني أفكار وقلق وخوف، وحتى أحياناً يأتيني شعور بأني مصاب بمرض أو شعور بأني سأموت، مع أنها تأتي لفترات بسيطة، لكنها تعكر الحياة.
بماذا تنصحونني؟ حيث أنني خائف من الإقبال على أي خطوة مثل الخطبة، خوفاً من عودة نفس الموضوع.