السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى جميع القائمين على هذا الموقع، شكراً لكم من القلب على الجهود التي تبذلونها في الرد علينا.
أعاني من وساوس المرض منذ 12 سنة، زرت العديد من الأخصائيين والأطباء، وجربت العلاجات السلوكية، والعديد من الأدوية النفسية لمدة أربع سنوات، بعد ذلك وجدت الدواء الذي أتى بنتيجة فعالة وهو عقار الفافرين، لكنني لا أذكر الجرعة التي تناولتها، تزوجت وحملت وأنا ملتزمة بالعلاج وتحت إشراف الطبيب، وكان حملي سليما -الحمد لله-.
في حملي الثاني قررت ترك الدواء دون استشارة الطبيب، عانيت من انتكاسة شديدة استمرت لمدة طويلة، وعند عودتي للدواء لم أستفد منه، ذهبت إلى طبيت آخر وأعطاني فيكسال اكس ار، أتناوله منذ سنتين، والجرعة الحالية كبسولتين من علبة 150 جرام يومياً، -الحمد لله- الدواء جيد، وأشعر بأنني إنسانة طبيعية، ولا أثر للوساوس.
أنا الآن حامل للمرة الثالثة في الأسبوع الثالث، وأتناول فيكسال اكس آر كبسولتين من علبة 150 جرام، هل الدواء خطر على الجنين؟ وماذا أفعل لو كان الدواء خطرا على جنيني؟ لا أستطيع تخفيف الجرعة أو ترك العلاج خوفاً من الانتكاسة والرجوع للجحيم، وأخاف من تغيره فلا أجد النتيجة ذاتها، ماذا أفعل؟
أعتذر جداً على الإطالة، وأتمنى منكم الرد بأقرب وقت ممكن، شكراً لكم مرة أخرى.